وفي بداية اللقاء الذي جاء في دار البلدية رحب الدكتور الزعتري بالوفد، مبدياً سروره لهذه الزيارة، موضحاً تاريخ وجغرافية المدينة المقسمة إلى قسمين h1 وh2 ، مبيناً لهم واقع البلدة القديمة وما تعانيه من إجراءات أمنية وإنتهاكات بحق مواطنيها من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي، وذلك بحجة حماية المستوطنين المتواجدين في قلب البلدة .

 

وتابع الدكتور الزعتري حديثه عن الإغلاق المستمر لشارع الشهداء والمحلات التجارية المعطلة، مبيناً واقع الحرم الإبراهيمي الشريف وما يعانيه سكان المدينة في الوصول إليه بسبب الحواجز المكثفة ، مبيناً صعوبة العمل لطواقم البلدية في المنطقة الجنوبية بسبب سيطرة سلطات الإحتلال على المنطقة .

 

 ودعا الدكتور الزعتري المدارس والجامعات والمتطوعين في النمسا زيارة فلسطين وخاصة مدينة الخليل لمشاهدة واقعها والإنتهاكات المستمرة من قبل سلطات الإحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واصفاً لهم شهر رمضان وأهم أحداثه، متمنياً منهم بعد الجولة إلى البلدة القديمة وأرجاء المدينة أن ينقلوا إلى بلدهم وأصدقائهم ما شاهدوه من واقع داخل أزقة البلدة القديمة وما تعانيه من ألم وظلم  من قبل سلطات الإحتلال .

 

وفي الختام قدم الدكتور الزعتري هدية  تذكارية للوفد، وقد شكر الوفد الدكتور الزعتري على حسن الإستقبال ، معربين عن سعادتهم لزيارة مدينة الخليل .