شكراً رئيس بلدية الخليل بقلم: محمد أبو إسنينه |
شكراً رئيس بلدية الخليل بقلم: محمد أبو إسنينه

 تاريخ النشر : 2013-07-31

شكراً رئيس بلدية الخليل

دنيا الوطن - الخليل : بقلم * محمد أبو إسنينه

لا أعلم كيف يمكنني أن أنتقي حروف كلماتي كي أشكر بها رئيس بلدية الخليل الدكتور دواد الزعتري وأعضاء المجلس البلدي على حرصهم الكبير لمدينة الخليل، واهتمامهم اللامحدود في تطوير المدينة وتلبية احتياجات وتحقيق طموحات مواطنيها،  وتوفير كل ما يمكن من خدمات لأبنائها من أجل الرقي بهذه المدينة العظيمة .

لقاء "الأربعاء"
 مبادرة جيدة من الدكتور الزعتري، وتستحق الإشادة والتقدير، وهذا إن دل فإنه يدل على مدى عمق تفكير رئيس المدينة وإهتمامه بكافة مواطنيها،  وتعتبر خطوة رائعة في تخصيص يوم من كل أسبوع للقاء المواطنين والسماع لهمومهم ومشاكلهم  وتوفير طلباتهم ضمن الإمكانيات المتوفرة في البلدية، ونتمنى الإستمرار بهذه الخطوة ومتابعة كافة مشاكلهم وتلبية متطلبات أهالي المدينة ضمن إمكانياتكم، وعلى أقل تقدير من وجهة نظري أن يَخرج المواطن من قاعة البلدية والبسمة تعلو شفتيه.

تعبيد شوارع المدينة 
ما تقوم به بلدية الخليل في الآونة الأخيرة من إعادة تأهيل كافة شوارع المدينة فهذا بحد ذاته إنجاز، ومن خلال تجولي في شوارع المدينة فحقاً أصبحت الشوارع بحلة أجمل من السابق، وهذا يعكس مدى جمال المدينة، ونتمنى الإستمرار بالعمل وتعبيد كافة الطرق المتبقية.

حل أزمة شارع عين ساره 
من خلال متابعتي لأخبار المجلس البلدي الجديد منذ إستلامه لمهام البلدية، كانت أول خطوة له بحل أزمة شارع عين ساره الذي يعتبر الشريان الرئيسي للمدينة، وفعلاً قامت بلدية الخليل بخلق شارع آخر خلف مدرسة إبن رُشد كفيل بحل أزمة عين ساره، وقد مررت به قبل يومين وكانت أعمدة الإضاءة جاهزة وما ينقصه الآن التعبيد وأعتقد حسب حديث الدكتور الزعتري على إذاعة الحرية أنه سوف يتم تشغيله ما قبل العيد بإذن الله. 

موقف السيارات العمومي
 ما قبل إستلام المجلس البلدي مهامه لبلدية الخليل، كان موقف السيارات العمومي مجمد عن العمل، فقد بحث رئيس البلدية سبب عدم متابعة العمل فيه وعدم تجهيزه، وفعلاً نجح في معرفة المعضلة الرئيسية لعدم تجهيزه، وأصدر قرار من خلال المجلس البلدي بمتابعة العمل وتجهيزه في أقرب وقت ممكن لحل أزمة الشوارع في وسط المدينة، وقد أعلن الدكتور الزعتري مؤخراً  عبر إذاعة الحرية عن إفتتاحه بعد العيد بإذن الله . 

أزمة المياه في المدينة
في الآونة الأخيرة أحدثت أزمة المياه ضجة كبير من قبل المواطنين في المدينة، وكان الاحتجاج مستمر على سياسية التي تتبعها سلطة المياه بعدم إنصافها في توزيع المياه في المدن الفلسطينية، وحصة المدينة التي توفرها سلطة المياه لا تسمن ولا تغني من الجوع ، فكان لرئيس المدينة موقف بذلك وعبر عن استيائه لما تقوم به سلطة المياه من تهميش للمحافظة التي تعتبر ثلث الضفة الغربية، وذلك من خلال مؤتمر صحفي أجراه في مكتبه عبر وسائل الإعلام بكافة أطيافها، وفعلاً نجح الدكتور الزعتري في الوصول إلى حل جزئي بعد الضغط المستمر على سلطة المياه والتي سوف توفر 21800 كوب على حد قولها كحل مؤقت للحد من الأزمة في المدينة.

تركيب مظلات لستاد الحسين بن علي الدولي
الرياضة الفلسطينية ومن خلال أنديتها الخليلية طالبت الدكتور الزعتري بتركيب مظلات لستاد الحسين بن علي الدولي،  لحماية فاكهة الجماهير الفلسطينية والخليلية من حر الصيف ومطر الشتاء، وكان الرد لدى الدكتور الزعتري بالموافقة على العمل في تركيب المظلات، وشاهدنا إعلان عطاء تركيب المظلات عبر الصحف الفلسطينية وما زال العمل مستمراً حتى تحقيقه.

حديقة السلام
استؤنف العمل في حديقة السلام بعد أن كان معطلاً قبل إستلام المجلس البلدي الجديد المنتخب عبر صناديق الإقتراع مهامه، وحسب ما لدي من معلومات بأن العمل كان معطلاً لعدم صرف وزارة المالية النقود لتجهيز الحديقة بسبب شُح الإمكانيات التي تعاني منها السلطة الفلسطينية،  وكان للدكتور الزعتري رأي أخر فقد أعلن من خلال قرار المجلس البلدي بمتابعة العمل وتسليمها إلى المقاول لتجهيزها في القريب العاجل ومنح أهالي المدينة التمتع بخدماتها وما زال العمل مستمراً ، ومن خلال مصادر مقربه لدي فقد حل الدكتور الزعتري هذه المشكلة من خلال أحد الشركات الفلسطينية بتوفير الدعم الكامل لتجهيز حديقة السلام.

وقبل النهاية أتمنى من رئيس بلدية الخليل الدكتور الزعتري بإنهاء مشكلة مستشفى محمد علي المحتسب والوصول إلى حل سريع فإن المنطقة الجنوبية تعاني من عدم وجود مستشفى ولا ننسى بأن عدد سكان المنطقة يبلغ 55 ألف نسمة، ولا ننسى بأنها تحت سيطرة الإحتلال الإسرائيلي، وأقدر جهودكم الأخيرة في تشكيل لجنة والبحث في حل المشكلة مع مدير المستشفى و وزارة الصحة ، ولكن راجيين منكم الإستمرار السريع بحل أزمة المستشفى، وكلنا أمل وثقة بكم .
وهنالك العديد من المشاريع التي ما زالت قيد الدراسة لدى المجلس البلدي، فحقاً بعد هذه الخطوات الجميلة من قبل مجلس المدينة ، فإنهم يستحقون الإشادة والشكر على إهتمامهم في تطوير المدينة، وفي ختام حديثي وكوني مواطن من هذه المدينة فأعرب عن فخري وإعتزازي برئيس وأعضاء المجلس البلدية في مدينة الخليل.
 
 
شارك هذا الموضوع