و استهل العسيلي اللقاء بالحديث عن رابط الدم و الوطن الذي يجمع ويوحد جميع الفلسطينيين في الضفة الغربية و قطاع غزه و عرب الداخل و أهمية التواصل و التعاون المشترك في الدفاع عن الحقوق الوطنية و المشتركة و تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة و عاصمتها القدس .
كما تطرق العسلي لسياحة و التسوق التي يقوم بها فلسطينيو الداخل لمدينة الخليل معتبرا إياها خطوة مهمة تشكل الرئة التي يتنفس بها المواطنين في الخليل بعد إجراءات الإغلاق و التي تفرضها سلطات الاحتلال على مدن الضفة الغربية و أهميتها في تحريك الاقتصاد المحلي .
و على الجانب السياسي و الأمني في مدينة الخليل قال العسيلي إن البلدة القديمة التي ستزورونها ستشهد لكم على المعاناة التي يعيشها سكانها و الإجراءات الأمنية التي تفرض على سكانها و على المصلين المتوجهين إلى الحرم الإبراهيمي إضافة للبؤر الاستيطانية في قلب المدينة التي تشكل المعضلة الحقيقة للمدينة والتي بحجتها أغلقت الشوارع و أقيم أكثر 112 حاجز وسدة ترابية و إسمنتية في محيط المدينة تحت شعر حماية هؤلاء المستوطنين الذين يقيمون بغير وجه حق .
من جانبه أعرب صرصور عن استهجانه للإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في المدينة و تسال عما يمكن أن يقدموه كأعضاء كنيست عرب للمساعدة في طرح الموضوع بقوة على الساحة الإسرائيلية و العمل من اجل التخفيف من معاناة المواطنين الفلسطينيين كما أكد على تضامن جميع أعضاء الكنيست في كتلته مع سكان المدينة و رفضهم للاستيطان و لتواجد المستوطنين داخل بلدتها القديمة و إنهم سيعملون على تقديم ما يمكنهم من المساعدة لسكان المدينة .
كما تطرق غنايم إلى هدف الزيارة و التي قال أنها حاءات لتضامن مع أهالي الخليل الفلسطينيين ضد كل مظاهر الاحتلال والاستيطان اليهودي في المدينة و الوقوف إلى جانبهم ضد كل الإجراءات لا إنسانية التي تنتهج ضد سكانها العزل و التأكيد على فلسطينية و عروبة و إسلامية المدينة و التأكيد على رفض أي تغير في معالمها و تاريخها .
كما قام الوفد برفقة العسيلي بجولة ميدانية في أقسام البلدية المختلفة اطلعوا خلالها على الخدمات التي تقدم للمواطنين و أسلوب العمل فيها و كيفية تطوير و تحسين جودة الخدمة و دعم الأقسام بالتقنيات المناسبة للعمل .
و في نهاية اللقاء أعرب الوفد عن سعادته لما يشاهده في بلدية الخليل و ما استمع إليه من مشاريع و تطور و طالب بتنظيم زيارة لجميع رؤساء بلديات المدن و القرى العربية في الداخل لبلدية الخليل لتبادل الخبرات و خلق فرص لتعاون المشترك الأمر الذي رحب بهي العسيلي و شكرهم على زيارة .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
9/6/2009