واستهل الدكتور الزعتري اللقاء بالترحيب، مقدماً شرحاً وافياً عن تاريخ الخليل ، مستعرضاً انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي  ومستوطنيه المقترفة بحق الخليل ومواطنيها، مبيناً حالة الرعب التي يعيشها سكان البلدة القديمة نتيجة جرائم الاحتلال التي تمارس بحق ابناء الخليل من قتل واعدامات مختلفة، متحدثاً عن معاناة المواطنين في شارع الشهداء وتل الرميدة ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف بالاضافة الى معاناة المواطنين القاطنين بجوار المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية وما يفعله الاحتلال ومستوطنيه من انتهاكات مختلفة والمخالفة لكافة الاعراف والقوانين الدولية التي تنص عليها حرية الحركة والعبادة .

 

وتابع الدكتور الزعتري في سياق حديثه ، حول الوضع الراهن وتراجع الوضع الاقتصادي في الخليل نتيجة اجراءات سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على الخليل بطرق مختلفة ، وعلى الجانب السياسي قال الدكتور الزعتري: أن الرئيس محمود عباس بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام واقامة الدولة الفلسطينية والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وتحقيق الشرعية الدولية إلا أن حكومة نتنياهو مصرة على الوقف امام حقوق شعبنا بالدعوة للدولة اليهودية .

 

من جانبها أعربت "ديمردن" عن تعاطفها مع الشعب الفلسطيني ، وقالت : شاهدنا المعاناة التي يعيشها سكان الخليل في البلدة القديمة ، مقدمةً شكرها لرئيس بلدية الخليل على حسن الضيافة والاستقبال  . وتبادل بعدها  الطرفان الهدايا التذكارية .