شكراً بلدية الخليل فأنتِ نبعٌ للعطاء * بقلم: أحمد محمود |
شكراً بلدية الخليل فأنتِ نبعٌ للعطاء * بقلم: أحمد محمود

الخليل :  بقلم – أحمد محمود 

      من لا يشكر الناس لا يشكر الله  ، لا أدري من أين أبدأ ، فهناك بعض الكلمات التي تجول بخاطري ، فهي نابعةٌ من جوفي ولا أستطيع إخفاؤها ، ولم أجد أفضل من التعبير عنها إلا من هنا ، فهناك كلمة حق تقال بأن الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وأعضاء المجلس البلدي يستحقون الإشادة والتقدير ، وأعني بالذكر الدكتور الزعتري الذي يمتلك مقومات مميزة جداً، فبحوزته أفكار ودراسات وعلم إكتسبه على مر السنين من مدن مختلفة في العالم.

فقد نبعت فكرة توسعة مستشفى الخليل الحكومي "عالية"  لبناء طابق رابع يَخدم أبناء محافظة الخليل، في ظل أن الحكومة الفلسطينية غير قادرة على تلبية إحتياجات المواطنين وبناء طابق جديد ، بسبب الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني ، وتم تشكيل لجنة إشراف لإيجاد آلية تطبيق فكرة توسعة المستشفى الذي يترأسها الدكتور الزعتري رئيس بلدية الخليل.

وفعلاً وبجهود معطاءة وعازمة أعلن رئيس اللجنة المشرفة الدكتور الزعتري على توسعة المستشفى وإطلاق حملة تبرع لبناء طابق رابع يَخدم المواطنين ويلبي إحتياجاتهم ، وكان أهل الخير وما أكثرهم فقد قدموا التبرعات من أجل خدمة هذه المحافظة الكبيرة التي تعتبر ثلث الضفة الغربية.

فأعتقد هنا أن الدكتور الزعتري يستحق الإشادة والشكر على هذه الفكرة الخلاقة والأولى من نوعها على  مستوى الوطن ، كما نرفع القبعة لأهل الخير والعطاء الذين هم فعلاً غيورين على مصلحة البلد فلهم ألف تحية وجزاهم الله خيراَ .

فكانت ولا زالت الجهود متضافرة في إنجاح هذا الحدث الكبير، ولكن أيضاً على الحكومة أن تدعم الفكرة وتساند اللجنة المشرفة على العمل لإتمام الحدث على أكل جاهزية .

ومن خلال متابعتي لوسائل الإعلام فهناك أخبار تقول بأن الدكتور الزعتري قام بتشكيل لجنة أخرى لحل أزمة مستشفى محمد علي المحتسب وإعادة فتحه من جديد الذي يركن في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل لما له من ضرورة وخصوصية في ظل وجوده في المنطقة التي هي تحت سيطرت سلطات الإحتلال الإسرائيل، وأن هذه المنطقة يبلغ تعداد سكانها ما يقارب على 50 أو 55 ألف نسمة وهو الوحيد في هذه المنطقة .

ففعلاً هذا الرجل المنتخب هو وزملاءه أعضاء المجلس البلدي يستحقون الشكر والتقدير على ما يقومون به من أجل خدمة هذه البلد وتوفير كافة ما يلزم لها.

 

نقلاً عن دنيا الوطن :

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2013/03/16/288443.html 

شارك هذا الموضوع