حيث  استهل الدكتور الزعتري اللقاء بالترحيب و الحديث عن العلاقة  الفرنسية الفلسطينية مثمننا موقف الحكومة في دعم توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة ومطالبا بمزيد من الدعم لما تشكله فرنسا من تأثر داخل الاتحاد الاوروبي تستطيع من خلاله الضغط على الحكومة الاسرائيلية بتنفيذ القرارات الدولية و اعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة

 

و استعرض الدكتور الزعتري واقع مدينة الخليل و معاناة سكانها في المنطقة الجنوبية من المدينة على حد الخصوص مبيننا اهتمامه بدعم المشاريع التي تخدم المنطقة و تساهم من تخفيف الاعباء لناجمة عن السياسات الاسرائيلية و الاجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال على المنطقة و اعتداءات المستوطنين على  سكان البلدة القديمة 

 

وأعرب رئيس بلدية الخليل عن أمله في مزيد من التعاون والتفاهم لتحقيق استفادة اكبر من الخبرات الفرنسية في إدارة المنشات الرياضية و الثقافية في محافظة الخليل خاصة أن مثل هذه المشاريع تعتبر متنفسا حقيقيا و مكانا لصقل مواهب الشباب و الأطفال الفلسطينيين و عن امله بمزيد من الدعم لمشاريع مدينة الخليل

 

و بين للوفد اهتمامه الشخصي و اهتمام المجلس البلدي بقطاع الشباب و تنميته لما يشكله هذا القطاع من نسبة عالية في المجتمع الفلسطيني و لما لصقل مواهبه و توفير الإمكانيات المناسبة له من خلق فرص للإبداع ولما تشكله مدينة الخليل من ثقل اقتصادي و ديموغرافي بين المحافظات الفلسطينية   .

 

وتحدثت مارتيز مقدمة شكرها إلى رئيس بلدية الخليل والمجلس البلدي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة  ومعربة عن اعجابها للتطور الذي تشهده مدينة الخليل خاصة من ناحية المنشات الرياضية والثقافية ومدى اهتمام المجلس البلدي بهذا القطاع وعن روح العمل الجماعي لطاقم بلدية الخليل  متمنية استمرار التعاون ووضع الخطط المشتركة لمشاريع مستقبلة تحقق مصالح الطرفين في دعم النشاطات الرياضية و الثقافية .

 

وفي نهاية اللقاء قدم الوفد الفرنسي شعار الفدرالية الفرنسية للدكتور الزعتري  تكريما له و إعرابا عن مدى العلاقة التي تربط الشعب الفرنسي بالشعب الفلسطيني  . وفي ذات الوقت قدم رئيس بلدية الخليل للوفد الضيف هدية رمزية تعبر عن الصناعات الزجاجية في مدينة الخليل