المركز الكوري الفلسطيني ينظم ورشة عمل حول الاتصال والتواصل لمجموعة من المتطوعين |
المركز الكوري الفلسطيني ينظم ورشة عمل حول الاتصال والتواصل لمجموعة من المتطوعين

الخليل/ غيث غيث: نظم المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل ورشة عمل حول الإتصال والتواصل والتي تهدف لتعزيز إمكانيات المتطوعين بمفاهيم الإتصال الفعال وفن التواصل مع الجمهور إدارة العمل الجماعي، حيث اشتملت الورشة التي شارك بها 35 متطوع ومتطوعة من كوادر المركز على التعريف بمفاهيم الاتصال والتواصل، ومنهجية التواصل مع المنتفعين من خدمات المركز وفن التعامل مع الجمهور، وعناصر الإتصال الفعال، ومكونات عملية الاتصال الحيوية، وكيفة ادارة التواصل مع المجموعات الشبابية، وأهمية بناء الاتصال الفعال وكيفية الاستفادة من التغذية الراجعة في تطوير العمل الجماعي وكذلك الامر مجموعة من التمرينات العملية التي رافقت التدريب النظري .
وقد ادار الورشة سليم القيمري منسق الشباب في الهلال الأحمر الفلسطيني، والذي أشاد بدور العمل التطوعي وأهمية تأهيل المتطوعين العاملين في الحقل الخدماتي بمجموعة من التدريبات التي تأهلهم لتواصل مع المجتمع المحلي، مثنياً على قدرات فريق المتطوعين في المركز الكوري وعلى البرامج والفعاليات المتوقع تحقيقها من خلال الفريق التطوعي في المركز .
من جانبة اعتبر محمود أبو صبيح مدير المراكز والأنشطة في بلدية الخليل بأن العمل التطوعي في المركز الكوري يأتي تأكيداً على أهمية اشراك قطاع الشباب في العمل المجتمعي والتطوعي، وانسجاماً مع رؤية رئيس بلدية الخليل المهندس خالد العسيلي في تنمية قدرات الشباب للاستفادة من خدمات المراكز الشبابية والرياضية في البلدية وتعزيز امكانياتهم وقدراتهم لتحويلهم الى فئات مفيدة في المجتمع الفلسطيني مؤكداً على الاهمية التي توليها البلدية لاستثمار طاقات الشباب والثقافة من خلال مراكزها التي أنشأتها لدعم العمل المستديم والمميز في الخليل، مؤكداً على متانة الشراكات بين البلدية والمؤسسات الشبابية على المستوى الوطني والدولي والتي ستعود بالفائدة على المتطوعين بشكل خاص والتي تنسجم مع استراتيجية البلدية للاستفادة علاقاتة الواسعة لخدمة ابناء الوطن .
فيما اعتبر سعيد الخطيب مشرف المركز الكوري الفلسطيني أن ادارة المركز وضعت خطة تدريبية تأهيلية للمتطوعين لاستثمار طاقاتهم وتبادل المعرفة التي يمتلكونها والسعي لتنظيمها ببرامج وفعاليات تعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام وتزيد من إمكانيات استثمار مرافق المركز بالفعاليات والأنشطة المميزة، مؤكداً أن سياسة البلدية الرامية لاستثمار طاقات الشباب هي الطريق الداعم لنهوض بالعمل التطوعي، شاكراً رئيس بلدية الخليل المهندس خالد العسيلي واعضاء المجلس البلدي ومدير المراكز والانشطة وطاقم الدائرة على التسهيلات التي قاموا بوضعها لانجاح برنامج التطوع ( يلا نتطوع ) .
فيما استعرض عمر الرجبي منسق البرنامج التدريبي في المركز الكوري الفلسطيني البرنامج التأهيلي للمتطوعين والذي من المتوقع ان يعزز فكرة العمل التطوعي المجتمعي بجعل المستفيد مفيد والمفيد مبدع ، حيث يشتمل البرنامج ثلة من التدريبات المميزة الهادفة والتي تعود بالفائدة على المتطوعين من جهه وعلى المجتمع المستفيد من خدمات المركز من جهه اخرى وبشكل مباشر وفعال ، حيث ان البرنامج رسم لتنفيذه بشراكة مع مجموعة من المدربين اصحاب الخبرات التطوعية وبشراكة مع العديد من المؤسسات الشبابية والتطوعية، معتبراً أن بلدية الخليل تمتلك العديد من قصص النجاح في خدمة القطاع الشبابي الثقافي على مستوى الوطن .

شارك هذا الموضوع