معا - الخليل- اصطحب بعد ظهر اليوم، خالد العسيلي، رئيس بلدية الخليل، وزيرة التعاون والتنمية السويدية "جونيلا كارلسون "، في جولة ميدانية شملت البلدة القديمة من مدينة الخليل وأسواقها التجارية، لاطلاعها على الواقع السياسي والاقتصادي
بداية الجولة، شكر العسيلي الوزيرة السويدية والحكومة السويدية على دعمها المتواصل للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وقدم شكره لـ"سيدا" التي مولت العديد من المشاريع الحيوية في إعادة اعمار البلدة القديمة من الخليل. ودعا الوزيرة لتقديم المزيد من الدعم لمشاريع تساهم في اعادة الحياة الطبيعية للمنطقة، مشيراً الى أن الخليل بحاجة ماسة لعدد كبير من المشاريع الحيوية كي يستطيع سكان المدينة من العيش بالحد الأدنى من أساسيات الحياة.
العسيلي والذي بدأ الجولة الميدانية من منطقة "باب البلدية القديم" مروراً بحي القزازين وسوق اللبن وصولاً الى الحرم الإبراهيمي الشريف، قدم للوزيرة السويدية وللوفد المرافق لها، شرحا مفصلاً عن الواقع السياسي والاقتصادي للمنطقة، مشيراً الى البؤر الاستيطانية التي حولت حياة سكان المنطقة وتجارها الى جحيم، مستشهداً بالنقاط العسكرية الإسرائيلية والتي تعيق وتحد من حركة المواطنين.
وفي معرض رد الوزيرة " كارلسون" على أسئلة الصحفيين، قالت "أنا المس تطور وتحسن ملحوظ في الحياة في البلدة القديمة، حيث سبق أن زرتها قبل أربع سنوات، وأنا سعيدة لوجود أشخاص هنا بالإضافة الى أن بعض المحلات بدأت تفتح أبوابها، وهذا يؤكد أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة".
وشكرت رئيس بلدية الخليل، على حفاوة الاستقبال، والمعلومات القيمة التي قدمها لها خلال جولتها الميدانية، ووعدت بنقل هذه المعلومات لحكومتها.
وفي نهاية الجولة قدم العسيلي للوزيرة السويدية شعار بلدية الخليل تقديرا لجهودها في دعم مدينة الخليل وأهلها بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام.

19-6-2011