لأول مرة في فلسطين بلدية الخليل تطبق نظام الحوسبة الالكترونية في ادارة حركة المركبات وتنظيمها " بمحطة بلدية الخليل المركزية" |
لأول مرة في فلسطين بلدية الخليل تطبق نظام الحوسبة الالكترونية في ادارة حركة المركبات وتنظيمها " بمحطة بلدية الخليل المركزية"

 مؤخرا استطاعت بلدية الخليل وبعد سنوات من الدراسة لحل مشكلة الركاب والمركبات العمومية والتي تخدم الخطوط  الداخلية والخارجية، وبعد تخطيها العديد من الصعاب والتحديات التي كانت تواجهها تم انجاز مشروع محطة بلدية الخليل المركزية، والتي تهدف الى تنظيم خطوط المركبات بمحافظة الخليل، التي من شانها ان ترفع المدينة  الى مصاف الرقي والتطور الحضاري بعيداً عن الفوضى التي انهكت المواطنين.و التي سيعلن افتتاحها رسميا  تدخل الى حيزة الخدمة مطلع شهر يناير كانون اول القادم.

وأوضح الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل ان السلاسة المرورية في المدينة والبحث عن الحلول كان احد اولويات المجلس البلدي والسعي من اجل تحقيق ذلك عبر عدد من المشاريع الحيوية و الرئيسية كان احدها شارع ابن رشد العرضي اضافة الى شارع التربية والتعليم الذي يتم العمل على انجازه في الوقت الحاضر وافتتاح المحطة المركزية للمركبات العمومية  وسط المدينة مطلع الشهر القادم .
 
محطة بلدية الخليل المركزية تقع وسط القلب التجاري الحالي لمدينة الخليل على مساحة تقدر ب 23,000 متر مربع، مكونة من (7) طوابق بسعة 400 موقف ، في حين تخدم المحطة الف مركبة على مدار15 ساعة ابتداءً من الساعة الخامسة صباحا وحتى الثامنة مساءً، وتحتوي على (4) مصاعد كهربائية و(3) مطالع درج.
 
وأفاد مدير محطة الخليل المركزية "هشام ابو اسنينه " ان المحطة تطل على شارعين حَيويين في المدينة  وهما شارع بئر السبع من الناحية الغربية الجنوبية والذي خصص للمركبات التي تنقل الركاب من قرى جنوب غرب المحافظة، وشارع العدل من الناحية الشمالية الشرقية والذي سوف يخدم ركاب تلك المناطق. وأضاف ان هناك لوحات ارشادية وخرائط  يُهدتى بها لكي تسهل على المواطنين اختيار الجهة التي يريدونها بكل سهولة ويسر.
اعتمدت بلدية الخليل هذا التقسيم وتخصيص منطقتي الجنوب والغرب على شارع بئر السبع ومنطقتي الشمال والشرق على شارع العدل حتى تتم عملية دخول وخروج المركبات باسرع وقت ممكن، ولخدمة الركاب وتوفير الراحة لهم والحفاظ على صحة المرضى منهم من عناء السفر.
 
وأضاف "ابو اسنينه " أن المحطة تتوفر فيها خدمات متعددة ؛ كتنظيم السير الكترونيا، وخدمات مصرفية، وخدمات التسويق، وخدمات عامة كالنظافة، معلقا على أن المحطة تحتوي على (47) محلا تجاريا ، ومطعمان، ومغسلة ومشحمة للمركبات ، ومصلي للنساء وللرجال ،وبئران مياه بسعة (500) كوب ماء، بالاضافة الى مكتب للشرطة يهدف لخدمة الجمهور و الحفاظ على الامن و الامان
 
أدخلت بلدية الخليل ولأول مرة في فلسطين نظام " LPR" (License plate Recognition) المروري وهي تقنية تقرأ لوحات المركبات عبر أجهزة متخصصة مربوطة آليا بقاعدة البيانات في بلدية الخليل للتعرف على المركبة صاحبة الدور لتحميل الركاب، ويستخدم ايضا للتعرف على المركبات لأغراض احصائية و اهداف تتعلق برصد  المخالفات المرورية والتعديات على القانون
 
وقال ابو اسنينة أن تقنية نظام (LPR) مثبتة على مداخل المحطة تلتقط صورا حية للوحة المركبة التي سوف تدخل للمحطة والتأكد من مطابقتها مع قاعدة البيانات وفي حالة عدم التطابق لا يسمح لها بالدخول بواسطة مقص الكتروني .
 
ومن الجدير ذكره انه سوف يتم استحداث النظام باستخدام تقنية الرسائل القصيرة “SMS” بحيث تمكن السائقين من الحصول على تنبيه عبر الهاتف المحمول عن دروه في تحميل الركاب وايضا بالمخالفة التي ارتكبها مباشرة دون الحاجة للاستعلام.
 
وبين ابو اسنينة  أن رسوم شهرية ملائمة ستفرض على كل ألمركبات اضافة  لمخالفات مالية  على المركبات غير الملتلزمة ؛ كمخالفة تغيير مجرى الخط بدون اذن خطي، والاخلال بالدور،وسرقة الركاب، وعدم الالتزام بالنظافة العامة للمحطة ورمي النفايات على الارض.
 
 
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
13/11/2013
شارك هذا الموضوع