ضمن برنامج (حُلمي عملي) أكثر من (400) طالب وطالبة في الخليل تجاوزوا الخطوة الأولى في تحقيق حُلمهم باختيار تخصصهم |
ضمن برنامج (حُلمي عملي) أكثر من (400) طالب وطالبة في الخليل تجاوزوا الخطوة الأولى في تحقيق حُلمهم باختيار تخصصهم

 الخليل- تقرير غيث غيث      ضمن سياسة دائرة المراكز الثقافية والشبابية في بلدية الخليل من أجل تلبية إحتياجات الطلبة، تواصل بلدية الخليل برنامجها (حُلمي عملي) المُمول من مؤسسة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (ميبي) ، حيث بدأ العمل في البرنامج منذ بداية شهر "حزيران" وتم تدريب كوكبة من طلاب وطالبات الجامعات المُمكنين من نقل المعلومات بأسلوب سلس ومقنع للمستفيدين، وتم توزيع المشاركين على ثلاث مراكز في الدائرة والتي تضم كلاً من مجمع اسعاد الطفولة , مركز تنمية مواهب جيل المستقبل والمركز الكوري الفلسطيني .

 ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى طلبة المدارس في إختيار تخصصهم وتوعيتهم بأهمية دورهم في تنمية المجتمع بما يحقق مصالحهم ويلبي إحتياجتهم ، إضافة إلى رفع كفاءتهم لزيادة معرفتهم بطبيعة وأهمية التخصصات المهنية والتي من شأنها أن توازي بين التخصص والاحتياج في سوق العمل ، وكذلك الأمر ارتباط الطلبة بمواهبهم الأكاديمية والعلمية ومدى تناسقها بواقع إحتياجات الجامعات والمؤسسات لطبيعة التخصص والقدرة على تمكين الطالب من الإبداع فيما يختار وكيف يختار ويحافظ على إختياره.
حيث يقوم طاقم التدريب في هذا البرنامج إلى تعريف الطلبة على مجموعة مهارات قيادية وحياتيه يستطيع الطالب من خلالها الإقلاع وخوض غمار الحياة، وهو يمتلك معلومات كافية حول سوق العمل والتخصصات المطلوبة ويستطيع أن يُنافس أقرانه في الحصول على مكانه الطبيعي ضمن إمكانياته وقدراته التي يتمتع بها.
وتسعى إلى أن تكون هذه الورشات التدريبية حلقة وصل حقيقية بين زيادة إدراك طلبة المدارس لإمكانياتهم وطموحاتهم وحُلمهم ، وما هي قدرة الجامعات على الاستيعاب وكذلك الأمر قدرة سوق العمل على التطور بفضل إبداع الطلبة.
كما أن الشراكة التي أقيمت مع مديرية التربية والتعليم كان لها الدور المثالي في إنجاح البرنامج من حيث تسهيل مهمة المدربين وإنتقاء الطلبة ، ويعتبر  البرنامج التدريبي الأول الذي يستهدف طلبة المدارس بشكل كامل ومتكامل ، معتبرين أن هذا البرنامج يختار في مرحلته الأولى عينة من المدارس على أمل الوصول الى كافة مدارس المحافظة .
فعاليات المشروع:
يتم تدريب مجموعات موزعة على الثلاث مراكز، حيث تضم كل مجموعة (25) طالب أو طالبة من الصف التاسع او العاشر على مواضيع تُعزز ثقتهم بأنفسهم وتزيد من معرفتهم باحتياج المجتمع، كما يتم تدريب المجموعات على كيفية الاستفادة من اختبار "هيرمان" واختبار "هولاند"  وتعتبر هذه الاختبارات احدى الطرق التي تربط ميول الطالب بالتخصصات الأنسب لهم.
إضافة إلى عمل زيارة للمصانع لتكوين فكرة عن العامل الحاصل على شهادة مهنية وحقوقه والعامل الممارس للمهنه بدون شهادة، وعمل زيارات إلى المدارس المهنية والصناعية، كما يتم العمل على  تطبيق للبرنامج بمساعدة الطلاب المشاركين  في المدارس المستفيدة من المشروع .
وتحدث مدير دائرة المراكز الثقافية والشبابية في بلدية الخليل محمود ابو صبيح "وتأتي أهمية المشروع للطلبة لإختيار ما يناسبهم من دراسة وعدم تكدس السوق المحلي والجامعات بتخصصات لا يستطيع هذا السوق إستيعابها ، وكذلك الرفع من مهارات الطلبة في الإتصال والتواصل وكتابة المبادرات وتطبيقها من خلال تخصيص ميزانية محددة لهذه المبادرات.
وقدم شكره إلى رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري وأعضاء المجلس لحرصهم على تقديم الخدمة الأمثل لفئة الطلبة، وكذلك إلى الشركاء في التربية والتعليم الذين يقدمون كافة التسهيلات لإنجاح المشروع، وفي نهاية حديثه وجه الشكر والتحية إلى مؤسسة (ميبي) على دعمها مثل هذه المشاريع الحيوية، وثمن دور كافة المشرفين والمدربين في المشروع.
 
 
 
 
شارك هذا الموضوع