زار اليوم وفد أوروبي تضامني مدينة الخليل يضم عدد من المتضامنين برأسه نائبة رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي السابقة ( لويزا مورغنتيني ) و( اتان ديبسكير ) إحدى السياسيات الأيسلنديات البارزات و التي تقلدت عددت مناصب قيادة في بلادها بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني و سكان مدينة لخليل و الإطلاع على كثيب على واقع الحياة في البلدة القديمة .

و كان خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و عدد من أعضاء المجلس البلدي التقوا الوفد في دار بلدية الخليل الذي بدورة رحب بالوفد الضيف و تحدث عن الوضع في مدينة الخليل و بلدتها القديمة التي أكد العسيلي أنها تعيش نزيفا يوميا من خلال سياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تنتهجها ضد الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية منها و البلدة القديمة و محيط الحرم الإبراهيمي الشريف على حد الخصوص و اعتداءات المستوطنين المتكررة حيث لا يخلو يوم من اعتداء و استفزاز بحق الفلسطينيين و هم مارين إلى بيوتهم و مدارسهم و محالهم التجارية أو وهم في طريقهم للصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

و أضاف العسيلي أن ما يثلج الصدر تلبية سكان المدينة و المحافظة للدعوة بإحياء البلدة القديمة و التسوق منها حيث تبدوا إحيائها و أزقتها مكتظة بحركة الزوار و المتسوقين و المصليين متمني أن لا تقتصر هذه الحركة على شهر رمضان بل تمتد على طول العام
.

كما طالب العسيلي الوفد تدعيم مطالب بلدية الخليل بضم مدينة الخليل لمنظمة اليونسكو لحمايتها من تغير معالمها و الحفاظ عليها باعتبارها ارث حضاري و إنساني يفرض على العالم الحر حمايتها و الحفاظ على تاريخها .

من جانبه قالت مورغنتيني إننا اليوم في مدينة الخليل جيئنا للتضامن مع الفلسطيني و الإطلاع على الواقع العام فيها خلال شهر رمضان المقدس عند المسلمين و التي يجيب ان يعيش سكان الخليل حرية العبادة و الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف بكامل الحرية و يجب ان يؤمن العالم الحر بان للفلسطينيين الحق بالعيش بحرية و إنهاء الاحتلال المفروض عليهم و بأن يحققوا طموحهم الوطني و تحصيل حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية .

و في نهاية اللقاء توجه الوفد بجولة ميدانية إلى البلدة القديمة في مدينة للإطلاع عن كثب على الواقع الذي يعيشه الفلسطينيين و كان قد وعد أعضاء الوفد بنقل صورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية إلى شعوبهم و حكوماتهم .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
25/8/2009