الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن البلدة القديمة في الخليل تعلن عن موعد انطلاق فعالياتها |
الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن البلدة القديمة في الخليل تعلن عن موعد انطلاق فعالياتها

عقدت الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن قلب البلدة القديمة صباح اليوم اجتماعها التحضير لبدا الفعاليات و النشاطات و التحركات المؤسسية نحو جميع الجهات الدولية و الحقوقية بهدف توضيح صورة الوضع القائم في البلدة القديمة من مدينة الخليل و الآثار الناجمة عن السياسة العنصرية التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين و الذي جاء استكمالا للعدد من الاجتماعات السابقة للحملة و التي عقدت في مقرات عدد من مؤسسات محافظة الخليل .

و تم الاجتماع الذي عقد في دار البلدية بحضور رئيسها خالد العسيلي و أعضاء من المجلس البلدي و ممثلي المؤسسات الفلسطينية المشاركة في الحملة و أعضاء لجنة الإشراف على الحملة الوطنية .

و قد استهل الاجتماع العسيلي بالحديث حول ابرز و أهم تحركاته الدولية نحو إبراز واقع مدينة الخليل و البلدة القديمة على حد الخصوص و نقل الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون فيها .

و أكد العسيلي أن نتائج مؤتمر صنع السلام في الشرق الأوسط و الذي عقد في مدينة البندقية الايطالية و الذي كان من أهم توصياته اعتبار مدينة الخليل إرثا تاريخيا و حضاريا و دعم مطالبات بلدية الخليل لليونسكو باعتماد مدينة الخليل مدينة تاريخية و حضارة إنسانية تتكفل بموجبها المؤسسات الدولية بحمايتها من أي تغير على معالمها الحضارية العربية و الإسلامية الفلسطينية .

و أضاف العسيلي أن العمل التكاملي بين جميع المؤسسات هو الطريق السليم و الأقصر للوصل إلى المصلحة العامة و خدمة قضايانا الفلسطينية بشكل أكثر فعالية و دعا كافة المؤسسات المشاركة في الحملة للعمل يد واحدة و بكل الطاقات و الإمكانيات لإتمام المهمة الجسيمة التي تقع على عاتقنا اتجاه البلدة القديمة و حمايتها و تدعيم صمود أهلها و أبنائها و رفع يد المحتل عنها .

من جانبه أوضح خالد القواسمي مدير عام لجنة الاعمار رئيس لجنة الإشراف على الحملة الوطنية أن خطة العمل أصبحت معدة و العمل سيبدأ في مطلع الشهر القادم بشكل متكامل من كافة المؤسسات في المحافظة و بدعم السيد الرئيس محمود عباس و من الحكومة الفلسطينية لانجاز هذا المشروع و الذي يعتبر بمثابة خطوة أولى نحوا حملات متواصلة .

و تحدث د. القواسمي خلال الاجتماع عن الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه البلدة القديمة و مدى خطورة هذا الإجراءات إذا ما استمرت على واقع البلدة القديمة بشكل عام و على سكانها و زائريها .

وفي إطار النشاطات التي تم الإعداد لها قال رائد الشرباتي عضو مجلس بلدي الخليل و عضو لجنة الإشراف على الحملة الوطنية إن عريضة تحمل تواقيع أصحابها تطالب برفع الإغلاق عن قلب البلدة القديمة سيتم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي و ووزارتي الخارجية الأمريكية و الروسية و الأمين العام لجامعة الدول العربية و مجلس حقوق الإنسان .كما سيتم تنظيم زيارات تضامنية من كافة أنحاء العالم إلى مدينة الخليل بالإضافة لزيارات لمختلف الشخصيات الرسمية و السياسية الفلسطينية .

و أضح الشرباتي أن أسطح المباني ستشهد رفعا للرايات تعبر عن الرفض لاستمرار الإغلاق كما ستشهد البلدة القديمة فعاليات ثقافية لكافة الفئات العمرية بالإضافة للملصقات و الشعارات الترويجية للحملة .

و الجدير بالذكر أن الحملة من المتوقع أن تنطلق في الثاني من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل بمشاركة معظم المؤسسات الرسمية و الأهلية في محافظة الخليل




منسق اللجنة الإعلامية للحملة الوطنية
لرفع الإغلاق عن البلدة القديمة
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
6/10/2008

شارك هذا الموضوع