حيث أوضح العسيلي في بداية اللقاء الوضع الاقتصادي العام في الخليل و الخطة التنموية التي انتهجها بلدية الخليل في دعم و تطوير الوضع الاقتصادي في المحافظة و البحث عن إجراءات تسهيل عملية الاستثمار و التواصل مع المغتربين الفلسطينيين من أبناء المحافظة بهدف شرح إمكانية الاستثمار في الأراضي الفلسطينية و الذي بدوره يخلق تنمية للحراك الاقتصادي و يساهم في خلق فرص عمل .

 

كما تطرق العسيلي في حديثة حول إمكانية تنفيذ مشاريع مستدامة من خلال استثمارات فلسطينية في مجال السياحة الدينية و الفرصة في زيادة الدخل القومي الفلسطيني و جهود البلدية في تطوير البنية التحتية في المدينة و دعم الصناعة من خلال تطوير القدرة الكهربائية و تناسبها مع حجم المشاريع القائمة و التي يمكن ان تقام حديثا .

 

كما شرح العسيلي بإسهاب رؤيته الاقتصادية مبينا إمكانية الاستفادة من تطوير قطاع الحجر في محافظة الخليل و الذي يسهم بنسبة كبيرة من مجمل الدخل القومي الفلسطيني و إمكانية العمل المشترك بين القطاع الحكومي و القطاع الخاص و خلق شراكات محلية و عربية و عالمية في مجالات مختلفة اضافة لاهمية العمل على اقامة منطقة صناعية في منطقة ترقوميا و البحث عن السبل الكفيلة باقامتها   .

 

 وأشار الدكتور ناجي في حديثه الى الازمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الوطنيةالفلسطنيية والتي انعكست سلباً على مجمل الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في فلسطين،بالتزامن مع ارتفاع اسعار السلع الاساسية عالمياً، نتيجة عدم ايفاء الجزء الاكبر منالدول المانحة بالتزامتها اتجاه دعم موازنة السلطة الوطنية اضافة الى الاشقاء العربوعدم التزاماهم بقرارات القمم العربية.

 

ودعا الدكتور ناجي المستثمرين الى الاستفادة القصوى منالانجازات التي حققتها السلطة الوطنية على مدار الاعوام الماضية، والظروف المناخيةألجيدة خصوصاً فيما يتعلق بالاستقرار الأمني و والبنية التحيتة، والعلاقاتالاقتصادية والتجارية التي نسجتها فلسطين مع مختلف دول العالم، وغيرها من العواملالتي تشكل عناصر مشجعة للاستثمار.

 

 و اكد الدكتور ناجي على اهمية دعم الواقع الاقتصادي في محافظة الخليل لما يشكله من ثقل كبير في الدخل القومي الفلسطيني و خاصة قطاع صناعة الحجر و العمل على تطويره .

 

و في نهاية اللقاء اتفق الطرفان على استمرار اللقاءات و تفعيل التعاون المشترك بين الوزارة و بلدية الخليل .