واستهل اللقاء بحديث الدكتور الزعتري الذي وجه تحية باسم الجميع للأسرى المضربين عن الطعام في يوم التاسع والخميسين، مؤكدا على الاستمرار في دعمهم وحمل قضيتهم رغم كل الاحداث التي تعيشها الخليل وباقي محافظات الوطن من سياسات الاحتلال التي تطال كل ابناء الشعب الفلسطيني والعدوان على مقدراته البشرية والاقتصادية والمؤسساتية.

 

وقال الدكتور الزعتري ان المجالس البلدية هي الملاذ لكافة المواطنين وهي تمثل الحكومة المحلية على الارض ولا بد من العمل المشترك والتعاون والتنسيق بشكل يضمن استمرار تقديم الخدمات للمواطنين وبحث احتياجاتهم والاستجابة السريعة للحالات الطارئة ورفع مستوى الجاهزية لدى كافة اقسام البلديات.

 

وأكد الدكتور الزعتري على وجوب تعزيز الدور الاعلامي في نقل ما يجري داخل المحافظة عبر وسائل الاعلام الدولية وفضح ممارسات الاحتلال والاستمرار في العمل الجاد على توثيق كل اشكال الانتهاكات التي تقترف بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومؤسساتهم والتواصل الحثيث مع المؤسسات الدولية والحقوقية والجهات المعنية.

 

وفتح باب النقاش لكافة رؤساء البلديات للحديث حول احتياجاتهم الملحة والطارئة واقتراحاتهم حول آليات العمل المشتركة للمرحلة القادمة في حال استمرت الهجمة الاسرائيلية على محافظة الخليل وأبنائها ووضع توصيات ترفع للحكومة الفلسطينية على عجل.

 

واتفق المجتمعون في نهاية اللقاء على العديد من القضايا جاء من اهمها تشكيل مجلس مشترك يضم كافة رؤساء بلديات المحافظة يرأسه الدكتور الزعتري وينعقد اسبوعياً لمتابعة التطورات والاحتياجات ويدعى للانعقاد، اضافة لذلك في حالات الطوارئ كما تم تشكيل لجنة تمثل البلديات وقطاع التعليم والصحة والمحافظة للمتابعة مع القيادة الفلسطينية والحكومة للاحتياجات والتشاور.

 

كما تم الاتفاق على مطالبة الحكومة بضرورة الاستعجال بصرف مخصصات ومستحقات البلديات، خاصة في ظل الوضع الصعب الذي تعيشه المحافظة والحاجة الملحة لتوفير مقومات الاستمرار في تقديم الخدمة للمواطنين ودعم صمودهم .