



بحث اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل مع رئيس سلطة الطاقة الوزير الدكتور عمر كتانة في دار البلدية أوضاع الكهرباء في مدينة الخليل و كيفية النهوض بقطاع الطاقة و الانجازات التي تمت على هذا القطاع في المدينة بحضور أعضاء المجالس البلدي و مدير كهرباء الخليل المهندس عبد الرؤوف الشيخ .
و استهل العسيلي اللقاء بالحديث عن التطور الحاصل في قطاع الكهرباء في المدينة و القفزة النوعية التي تم تحقيقها في الأعوام الثلاث الماضية و مدى الانجاز في تنفيذ الخطة التطويرية للكهرباء في المدينة و التي تم تحقيق ما يزيد عن 70% من حيثياتها و التي رصد لها خمس سنوات لانتهاء منها و البدء بالمرحلة التالية التي تعتمد على الإنتاج المحلي لمستلزمات الكهرباء من خلال المشاغل الكهروميكانيكية التابعة للبلدية و التي يتم فيها حاليا تصنيع الأعمدة بمختلف أشكالها و حافظات المحولات حسب المقاييس الدولية .
و أضاف العسيلي إن قطاع الكهرباء في مدينة الخليل يعيش حالة من التميز و التطور السريع و يعتمد على كفاءات بشرية فلسطينية شابة و واعدة و تم ارفادها بكافة المستلزمات التكنولوجية المحوسبة لتسهيل عملهم و إعطائهم الفرصة نحو الإبداع و الانجاز وهو تمام ما يتم على الأرض الآن و يشهد له كل من اطلع على انجازات هذا القطاع .
من جانبه أعرب الوزير كتانه عن إعجابه لما تم تحقيقه في مدينة الخليل و عن سعادته لما يمكن وصفة بطفرة حقيقة في مجال القطاع العام الذي حققته بلدية الخليل في الأعوام الاخيرة.
وأكد د. كتانة بأن هناك مشروع ممول من بنك الاستثمار الأوروبي بقيمة تقدر 45مليون يورو لإنشاء أربع محطات تحويل في الضفة الغربية لتكون نواة لشبكة النقل الكهربائي في الضفة الغربية. بالإضافة إلى إنشاء محطة توليد كهرباء تعمل على الغاز الطبيعي بقدرة أولية 200W، علماً بأن سلطة الطاقة تقوم بإعداد كافة وثائق العطاء للمشاريع المذكورة.
وأضف الوزير كتانة أن سلطة الطاقة مهتمة بالطاقة المتجددة وذلك من خلال إنشاء محطة توليد تعمل على الطاقة الشمسية في مدينة أريحا بقدرة أولية 10MW وهناك اهتمام دولي لتمويلها.
و في نهاية اللقاء اصطحب العسيلي الوزير كتانة في جولة شملت مختلف أقسام البلدية و مشاريعها و مرافق كهرباء الخليل و مشاغلها الكهروميكانيكية و مستودعاتها و الصالة الرياضية المغلقة و استاد الحسين و مركز إسعاد الطفولة .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
17-7-2010