وقبل ان يتخذ رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري و اعضاء المجلس البلدي قرار انهاء حالة الطوارئ في المدينة قدم ماهر العويوي مدير عام بلدية الخليل  بحضور اعضاء غرفة العمليات للمجلس البلدي في جلسته المنعقد اليوم عرضا تفصيليا عن وقائع الاسبوع الماضي وعمل غرفة العلميات والخسائر والانجازات التي رافقت الموجة الثلجية التي ضربت البلاد .

 

بين العويوي فيها انه تم تكليف حوالي 100 موظف للعمل خلال العاصفة ما بين غرفة العمليات و العمل الميداني وليكونوا مستعدين لاي طارئ بالاضافة الى حوالي 46 آلية ما بين جرافة (D9) وجرافات عادية وجرافات (بوب كات ) وبواجر وتركتورات وصهاريج نضح وسيارات الطوارئ رباعية الدفع وتم تجهيز مضخات لنضح المياه, بالاضافة لاستئجار 16 باجر و10 جرافات للمساعدة في فتح الشوارع.

 

و اضاف العويوي ان تم قبل المنخفض القيام باعمال حثيثة على ارض الواقع استعدادا للعاصفة من زيارات ميدانية لبعض الاماكن المتوقع تعرضها للخطر وزيارات للعديد من الشوارع والمناطق لدراستها قبل العاصفة ووضع الاحتياجات المتوقعة مسبقا بالاضافة لتنظيف عبارات المياه واصدار العديد من النشرات التوعوية للمواطنين تتضمن تعليمات السلامة العامة وترشيد استهلاك الكهرباء وتم نشر ارقام طوارئ لتمكن المواطنين من الاتصال في حالة الطوارئ.

 

وفي اطار الخسائر قال العويوي ان اللجنة الفنية بناء على تعليمات رئيس البلدية تعمل لحصرها بالأرقام الدقيقة ولكن يمكن القول ان بلدية الخليل تجاوزت خسائرها الاولية عشرات الملاين موضحا ان التخطيط المسبق و الادارة الحكيمة للبلدية مع جهود العاملين و تفانيهم رغم ضعف الامكانيات  كانت السبب الحقيقي وراء النجاح وان تعليمات رئيس البلدية و توجيهاته خلال متابعته اللحظية وتواصله الدائم مع غرفة العمليات كانت الحفاظ على حياة الانسان دون النظر الى التكاليف المالية التي قد تلحق بمقدرات بلدية الخليل .

 

وقدم العويوي شكره وتقديره لجميع العاملين الذين وصفهم بالجنود المجهولين موصلين الليل بالنهار لخدمة ابناء مدينتهم متمنيا الشفاء العاجل للعاملين الذين اصيبوا خلال العمل في ايام المنخفض الجوي ومؤكدا على قرار رئيس البلدية بتكريم الجنود المجهولين العاملين في ايام المنخفض .