وتحدثت المسرحية عن نظرة المجتمع للنساء ذوات الإعاقة، وكيفية إشراكهم وانسجامهم في المجتمع،  وقدم العرض  ستة ممثلون من فلسطين و السويد يؤدون دور نساء ذوات إعاقة الذين يعشن ظروف مختلفة، وبينت كل واحدة منهن عن وضعها وكيف تتطلع إلى المستقبل في مجتمعها بحيث أوضح العرض كيفية معاملة ذوي الإعاقة من كلا الجنسين في المجتمع الفلسطيني وغيره .

 

وتضمنت المسرحية أيضاً المعتاد عليه في طرح صور الأشخاص ذوي الإعاقة إما كإبطال أو كضحايا صور لأشخاص ضعفاء ومعزولين او صور لأشخاص ملهمين بنجاحاتهم رغم كل الصعاب .

 

وفي نهاية العرض تم  فتح باب النقاش للجمهور الطلاب، الذين أكدوا ان دورهم مهم في تغيير هذه الأفكار، مشددين على أهمية مثل هذه العروض الفنية بكافة اشكالها القادرة على طرح الحقائق بصورة جميلة وملهمة في نفس الوقت وان المسرح قادر على نشر الأهداف البناءة لكل المجتمعات شاكرين مسرح الحارة وإسعاد الطفولة على هذا العمل المميز.

 

وبدوره قدم مدير دائرة الأنشطة الثقافية والشبابية محمود أبو صبيح شكره لمسرح الحارة على تعاونهم وشراكتهم المستمرة مع إسعاد الطفولة، مؤكداً حرص بلدية الخليل على تنظيم مثل هذه المسرحيات التي من شأنها تلامس الاحتياجات والمعيقات التي تواجه الاشخاص ذوي الاعاقة وخاصة الفتيات  والتي تعتبر دافعا لهن  بالتطور نحو الافضل.