وبعد أن رحب الدكتور الزعتري بالجميع ، بَين أهمية مدينة الخليل والحقب التاريخية التي مرت بها والتي تعتبر ثاني اقدم مدينة في العالم، موضحاً التقسيم الاحتلالي للمدينة ، حيث أن الجزء الاول منها تحت السيطرة الفلسطينية والثاني تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية ، مبيناً معاناة المواطنين فيها والبلدة القديمة جراء انتهاكات سلطات الاحتلال المستمرة بحق المواطنين بحجة حماية المستوطين المتواجدين في قلب البلدة القديمة .

 

وتابع الدكتور الزعتري بذات السياق أن الاحتلال يُشكل عقبة رئيسية ومؤثرة في الحياة الاقتصادية في المدينة، جراء الاغلاقات المستمرة للمحال التجارية في شارع الشهداء والبلدة القديمة ، مبيناً الصناعات التي تشتهر بها الخليل .

 

وأوضح رئيس بلدية الخليل عمق العلاقة ما بين بلدية الخليل ووكالة التعاون الالماني ، مثمناً دورها في دعم مشاريع بلدية الخليل والدورات المختلفة ، مؤكداً على أهمية تعزيز المشاريع والدورات ، التي من شأنها أن تعمل على تطوير المدينة وتطوير الطواقم العاملة في البلدية من خلال الدورات وغيرها من مواضيع ذات العلاقة ، مطالباً مزيداً من الدعم في المشاريع الحيوية .

 

من جانبه أعرب (مونيكس) عن سعادته لهذه الزيارة وتكليفه بالعمل في فلسطين ، مؤكداً أن التعاون سوف يستمر مع بلدية الخليل وسوف يكون أكثر من السابق ، وأن الوكالة سوف تقدم مشاريع جديدة للبلدية، متأملاً على أن يكون اللقاء الثاني فني ، مبدياً اعاجبه في مدينة الخليل لما تحمله من التاريخ والحضارة، شاكراً رئيس البلدية على حسن الضيافة والاستقبال .

 

وبعدها توجه الوفد لجولة في البلدة القديمة والاطلاع على واقعها عن كثب .