اطلع الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل عضو الاتحاد الاسكتلندي للإطفاء والحريق "جيم مالوني" يرافقه الصحفي كيرين ، بهدف الاطلاع على اوضاع الخليل وما تعيشه من حالة صعبة، جراء انتهكات الاحتلال ومستوطنيه ، جاء ذلك بحضور عضوي المجلس البلدي عوني النتشة والدكتور صلاح الزير الحسيني . يذكر ان هذه الزيارة جاءت بناءً على دعوة من بلدية الخليل للاطلاع على اوضاع الخليل .
وبعد أن رحب الدكتور الزعتري بالجميع ، تحدث عن تاريخ المدينة مبيناً أنها مقسمة الى جزئيين H1 , H2 ، حيث أن الجزء الثاني خاضع للسيطرة الامنية الاسرائيلية ، موضحاً أن الاحتلال لا زال ينتهج سياسته الظالمة بحق المواطنين في البلدة القديمة ومحيط الحرم الابراهيمي وشارع الشهداء وتل رميدة وغيرها من مناطق يَستولي عليها دون وجه حق، اضافة الى عمليات التصفية التي يقوم بها .
وأسهب الدكتور الزعتري في حديثه عن الحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وخاصة مدينة الخليل وما يقوم به المستوطنون من اعتداءات يومية على منازلهم، مبيناً الوضع الاقتصادي وتراجعه نتيجة اجراءات الاحتلال المتنوعة بحق الفلسطينيين.
وتحدث الدكتور الزعتري عن الخدمات التي تقدمها البلدية لسكان المدينة ، وعن الاطفائية فقال: ان الخليل بحاجة الى مزيد من المعدات وتطوير طواقمها من خلال التدريب وذلك لحجم الخليل وخاصة ان البلدية تقدم الخدمة ليس فقط لسكان المدينة وانما تقدم المساعدة في حالات متعددة لمناطق مختلفة للمحافظة، شاكراً في ختام حديثه الوفد الضيف ، مثمناً دور الشعب الاسكتلندي وقيادته لتضامنهم مع الشعب الفلسطيني .
من جانبه أعرب "مالوني" عن استيائه لما يحدث في الاراضي الفلسطينية من انتهاكات غير شرعية من قبل الاحتلال ، وخاصة بعد أن قام بجولة كاملة في البلدة القديمة ومحيط الحرم الابراهيمي ومشاهدته للمعاناة التي يعيشها أبناء المدينة ، واعداً الدكتور الزعتري نقل ما شاهده على ارض الواقع الى الشعب الاسكتلندي والقيادة والمسؤولين.
هذا وقدم مالوني خمسة رسائل تضامنية نقلها من شعبه الى الشعب الفلسطيني قدمها لرئيس بلدية الخليل حيث كان احداها من الوزير حمزة يوسف وزير اوروبا للتطوير الدولي .
يذكر أن الوفد الضيف قام بجولة كاملة في مراكز الاطفاء في بلدية الخليل والاطلاع عليها عن كثب والتعرف على معالم المدينة والاطلاع على الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال بحق المواطنين .
الرسائل التضامنية
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
08/11/2015