





أعرب عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، عن تفاجئه لما يحدث في مدينة الخليل من نهضة عمرانية و خدماتية في ظل ممارسات الاحتلال و ومستوطنيه و ما تعيشه مدينة الخليل من تقسيم و قال إن واقع البلدة القديمة التي تحاصرها البوابات الالكترونية و الحواجز الإسرائيلية مثالا فلسطينيا على الصمود و الوقوف أما غطرسة الاحتلال و واقع حي على إفشال مخططاته في التوسع الاستيطان و ابتلاع الأرض الفلسطينية .
و أضاف ملوح إننا اليوم في مدينة الخليل للإطلاع على أوضاع سكانها و واقعها و التضامن مع أهلها الصامدين و البحث مع رئيس بلدية الخليل سبل دعم ثبات و صمود المواطن الفلسطيني في مدينة الخليل إن كان في قلب المدينة القديمة أو على جوار المستوطنات التي تحيط بها و يجب أن يكون دورنا الأساسي هو الحفاظ الإنسان الفلسطيني و ليس فقط صموده .
و كان ملوح يرافقه عبد العليم دعنا و بدران جابر عضوا اللجنة المركزية للجبهة الشعبية و عدد من كوادرها زاروا مدينة الخليل و التقوا رئيس بلديتها خالد العسلي و اعضاء من المجلس البلدي .
و كان العسيلي قد استهل اللقاء بالحديث عن واقع المدينة مبيننا واقع المعاناة التي يعيشها سكان مدينة الخليل و المحاولات المتكررة من المؤسسات في مدينة الخيل و الحكومة الفلسطينية و السيد الرئيس أبو مازن في دعم سكان و تجار البلدة القديمة بهدف إحيائها و دعم صمود سكانها .
و قال العسلي رغم كل الظروف التي يفرضها علينا الأمر الواقع من إجراءات و معوقات إلا أننا مصرون على بناء مدينتنا و تطويرها و تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطن الفلسطيني بالجهد و العمل المتواصل و مواجهة كل التحديات يدا بيد مع المواطن الفلسطيني الذي نعتبره الاستثمار الحقيقي الذي يجب أن ينصب جل اهتمامنا به .
و أوضح العسلي للضيف حيثيات مشروع تسجيل الخليل ضمن قائمة المدن التاريخية في اليونسكو و كافة العقبات التي تحول دون تسجيلها كما بين أهمية المشروع و مدى التعاطف الدولي و التضامن الذي أبداه عدد كبير من الشخصيات الرسمية الدولية و الفنية و الإعلامية تمثلت بمشاركتهم في الحملة و العمل من اجل إنجاحها .
و أضاف العسلي أن توجه بلدية الخليل في الفترة الحالية يتجه نحو الشاب الذين يعتبرون عماد المستقبل الفلسطيني من خلال خلق مشاريع قادرة على استيعابهم و تطوير مهاراتهم و قدراتهم و تعزيز انتمائهم للأرض و القضية .
كما اطلع العسلي الوفد على الإشكاليات المتعلقة بنقص الصفوف المدرسية و تأثيراتها السلبية على واقع التحصيل الدراسي الناتج عن الدراسة المسائية التي تحاول البلدية إنهائها من خلال الحصول على التمويل الكافي لانجاز النقص الحاصل .
كما قام الوفد برفقة العسيلي في نهاية الزيارة بجولة شملت أقسام البلدية المختلفة اطلعوا من خلالها على التطور الحاصل في قسم نظم المعلومات الجغرافي و البدء بتحويل معاملات المواطنين الكترونيا من خلال الشبكة ألعنكبوتيه و تنفيذ كافة معاملاتهم من خلالها هذا كما زاروا قسم خدمات الجمهور و استمعوا عن رضا المراجعين وعن مستوى الخدمة المقدمة كما زاروا المرافق التابعة للبلدية مثل استاد الحسين و الصالة الرياضية المغلقة و مركز إسعاد الطفولة .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
7/2/2010