أحيت مدينة الخليل ليلة القدر في ظل أجواء من الحزن الممزوج بالغضب على عملية الاعدام الاخيرة التي نفذها جنود الاحتلال الاسرائيلي بإعدام الشابة الفلسطينية ساره طرايرة (27) عاماً بدمٍ بارد من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وقُتل الجنين في بطنها متعمداً بعد الاشتباه بها صباح أمس الجمعة على احد مداخل الحرم الابراهيمي الشريف .
هذا وبث الاحتلال الفزع في صفوف المواطنين، محاولاً زرع الخوف والتخفيف من أعداد المصلين ومُحْيُو ليلة القدر في أركان المسجد الشريف ومحيطه .
هذا واستنكر رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري ما تفعله سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين تحت عنوان محاولات الطعن على مداخل بيوت الله كما جرى في الحرم الابراهيمي الشريف يوم أمس الجمعة، مطالباً كل الجهات الحقوقية والدولية إيقاف هذه الانتهاكات، وأن تكفل للمواطن حرية الحركة والتنقل والعبادة.
وتساءَل الدكتور الزعتري عن صمت العالم تجاه تكبيل حرية العبادة وسجنها بالبوابات الالكترونية والحواجز في صورة حولت المسجد الابراهيمي الى ثكنة عسكرية .
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
02/07/2016