وناقش الطرفان مشاريع تعاون ما بين بلدية الخليل واليونسكو والبحث عن داعمين ومانحين للمشاريع المستقبلية ، وتحدث الدكتور الزعتري عن اوضاع الخليل بشكل عام ، مبيناً الحالة السياسية التي تعيشها المدينة والانتهاكات اليومية التي يتعرض لها ابنائها من الاحتلال ومستوطنيه، موضحاً صعوبة الحياة في البلدة القديمة والمناطق المحاطة بالمستوطنات الجاثمة على اراضي المواطنين في الخليل .

 

وتابع الدكتور الزعتري في سياق حديثه ، عن بئر حرم الرامة المنطقة التاريخية المعروفة في المدينة ، وعن مكتبة بلدية الخليل الواقعة ما بين دواري الصحة والمنارة في وسط المدينة ، وتجهيزها على أن تكون مكتبة حديثة وعصرية على مستوى عالمي وربطها في التكنولوجيا الحديثة، وامكانية عمل مركز سياحي في المنطقة التاريخية المذكورة.

 

وأكد الدكتور الزعتري على ضرورة تقديم ملف تسجيل البلدة القديمة في الخليل على قائمة التراث العالمي للحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي للمدينة .