عقدت بلدية الخليل وبالتعاون مع شركة "سوروكا" الفرنسية للاستشارات والدعم الفني اليوم الأحد، ورشة عمل بعنوان "التغيير قادم، اصنع التغيير"، في المركز الكوري الفلسطيني التابع لبلدية الخليل، وذلك بحضور رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة، المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية(AFD) في فلسطين كاثرين بونود، مدير مشروع المياه والصرف الصحي في سلطة المياه الفلسطينية مراد فقهاء، ممثل شركة سوروكا ومسؤول فريق المشروع آنديا موري ومدير عام مياه الخليل الدكتور ماجد أبو شرخ، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ومدراء الدوائر الإدارية ورؤساء الأقسام في البلدية، بالإضافة إلى موظفي دائرة المياه والصرف الصحي.
ورحبّ أبو سنينة بالحضور، مؤكداً أنّ قطاع المياه من أهم القطاعات الخدماتية، لافتاً إلى أنّ المجلس البلدي ومنذ توليه إدارة البلدية يضع قطاع المياه ضمن أولوياته، مشيراً إلى أنّ المجلس البلدي جنّد كل الإمكانيات لتحسين جودة الخدمة، موضحاً أنّه تم تمديد خطوط مياه وصرف صحي جديدة بطول 105كم، مبيناً أنّ مشروع تطوير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في مدينة الخليل، يُنفذ بالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
بدوره، أوضح رئيس لجنة المياه – عضو المجلس البلدي المهندس مهيب الجعبري الدور الكبير الذي تلعبه عملية التغيير، والمتمثلة في تعزيز نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف والتغلب عليها، مشيراً إلى أهمية التغيير الذي يصاحبه عملية تحسين وتطوير على الخدمة المقدمة للمواطنين، مؤكداً أنّ العديد من المشاريع تندرج تحت هذا التغيير أهمها: مشروع محطة معالجة المياه العادمة، الرفع الهيدروليكي لشبكة المياه ومشروع الدعم الفني وغيرها من المشاريع التطويرية.
من جانبه، شكر "فقهاء" كل الشركاء والذين ثابروا لتحقيق هذا الإنجاز، معتبراً الوصول إلى هذه المرحلة بمثابة نقطة تحول نحو تطبيق خطة استراتيجية رائدة وفريدة، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع يأتي ضمن رؤية سلطة المياه في مشروع البناء المؤسسي والذي يهدف إلى تحسين الواقع البيئي والصحي والاجتماعي.
وأكدت "بونود" أنّ الوكالة الفرنسية للتنمية تعتبر الذراع التقني للحكومة الفرنسية والتي تدعم حل الدولتين، لافتةً إلى أنّ إقامة دولة فلسطينية يتطلب بناء المؤسسات وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحةً أنّ الوكالة الفرنسية للتنمية تُعنى بتحسين البنية التحتية ودعم القدرات، مثمنةً جهود بلدية الخليل واهتمامها بالمشروع ووضعه على سلم أولوياتها، مُبينةً أنّ عملية التغيير ليست سهلة لكنها حاجة مُلحة، وبفضل الخطط المرسومة بعناية سيتم التغيير بما يتوافق مع رؤية بلدية الخليل.
وتطرق "موري" في كلمته إلى مراحل المشروع وأهدافه المختلفة، مؤكداً أنّ عملية بناء القدرات سيتستفيد منها كافة موظفي دائرة المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أنّ هذا التطوير على أداء الموظفين سيصحبه تطويراً على الهيكلية والتخطيط من أجل غدٍ أفضل للجميع وذلك من خلال تضافر كافة الجهود لتطبيق رؤية واستراتيجية المياه.
وأعرب الدكتور أبو شرخ عن سعادته بقيادة التغيير المنتظر، موضحاً الخطوات المستقبلية والتي سيتم العمل على تنفيذها خلال عام ونصف، معرباً عن ثقته بإمكانيات موظفي دائرة المياه والصرف الصحي وقدرتهم على صناعة الفرق وإحداث تغيير.
قسم الإعلام
بلدية الخليل
15/12/2019