بحث اليوم، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل في مكتبه، مع القنصل العام البجيكي " برونو جانس، " وممثل فلندا لدى السلطة الفلسطينية "الدكتور مارتي ايرولا " والوفد المرافق لهما التعاون المشترك وإمكانية ايجاد شراكات بين مدينة الخليل ومدن من البلدين
في بداية اللقاء، رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارتهم مدينة الخليل، متحدثاً عن الخليل، وتقسيمها الجغرافي ومكانتها التاريخية والاقتصادية ، موضحاً عدد سكان الخليل ومدينتها والتي تعتبر من أكبر المدن الفلسطينية، مبيناً المعاناة التي يعانيها سكان البلدة القديمة وشارع الشهداء المغلق من قبل سلطات الاحتلال المتواجدين به بحجة حماية المستوطنين المتواجدين في البلدة القديمة.
واستعرض الدكتور الزعتري، الخدمات التي تقدمها بلدية الخليل لسكان المدينة، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني ينظر بعين الاهتمام للدعم الاوروبي ، وانه هناك تعاون مشترك ما بين الحكومة الفلسطينية والحكومات الأوروبية مثمناً دورها و موقفها الاخير تجاه القضية الفلسطينية المتعلق بالاستيطان و التحركات الاسرائيلية احادية الجانب ، داعيا الى دعم ايجاد الشراكات التعاونية واتفاقيات التوامة بين مدينة الخليل ونظيراتها البلجيكية و الفنلندية.
من جانبه أعرب القنصل " جانس " عن استعداده لدعم تعاون مشترك ما بين المدن البلجيكية وبلدية الخليل، وخاصة في المجال التقني والتكنولوجيا المتطورة وعقد مؤتمرات لرجال اعمال فلسطينيين و نظرائهم الأوروبيين .
وفي نهاية اللقاء اكد الحضور على اهمية التواصل ورفع مستوى التنسيق و العمل المشترك بعد ان اهدى الدكتور الزعتري الحضور مطرزة تعبر عن الفلكلور الفلسطيني و الصناعية اليودية الخليلية.
وفي وقت لاحق التقى الدكتور الزعتري المديرة الاقليمية ل UN هبتيات و طاقمها في فلسطين وهي الجهة الداعم لمشروع مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان الخيري بهدف بحث استكمال المرحلة المتبقية لمركز التدريب المهني المخصص للنساء المعيلات و الذي يتم العمل عليه لافتتاحه بعد انتهاء اعمال التشطيب واكتمال مراحله الاخيرة .
وبحث الطرفان امكانية اقامة مشاريع تنمية في المدينة في المستقبل والاستفادة من نجاح المشروع السابق بتكرار التجربة بمشاريع شبيه تساعد على تطوير تنمية الواقع الاقتصادي ومساعدة النساء الاكثر فقرا
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
14-5-1014