وأضاف رئيس الوزراء اني احمل 200 الف دولار لصالح البلدة القديمة لدعم صمود سكانها وتجارها والوقوف الى جانبهم في المحنة التي يعيشونها نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي واعتداءات مستوطنيه وان الحكومة ملتزمة بكل تعهداتها للمحافظة وان مشاريع حيوية وأساسية سيبدأ العمل فيها قريبا من ضمنها مستشفى دورا ومستشفى حلحول وان مشكلة المياه التي تعاني منها الخليل سيشعر المواطن بتحسن ملحوظ خلال هذا العام اضافة لجملة من المشاريع الاخرى وإننا ننظر الى الخليل بأهمية عالية وأولوية لدى كافة اركان الحكومة .

 

وجاءت تصريحات الدكتور الحمد لله خلال الاحتفال بالافتتاح الرسمي لمحطة بلدية الخليل المركزية للمركبات العمومية يرافقه الدكتور جواد عواد وزير الصحة والدكتور نبيل الضميدي وزير النقل والمواصلات وكان في استقبالهم الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وأعضاء المجلس البلدي وكامل حميد محافظ الخليل وقادة الاجهزة الامنية وإقليم فتح وسط الخليل وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية في المحافظة .

 

واستهل الدكتور الزعتري الاحتفال مثمنا مشاركة رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وما تشكله من دعم لمحافظة الخليل و مشاريعها الخدماتية والتنموية مبينا ان مشروع المحطة المركزية الذي يعتبر الاكبر في المحافظات ويخدم ما يقارب 780 مركبة عمومية جاء بهدف خدماتي لتنظيم المدينة وقطاعات المواصلات فيها .

 

وأكد الدكتور الزعتري ان بلدية الخليل تضع نصب اعينها تحسين حياة المواطن وتوفير السبل الكفيلة برفع الاعباء الحياتية التي يعيشها المواطن ودعم صموده على ارضة وتحفيز الطاقات الابداعية والتركيز على المقدرات البشرية في عملية البناء والتنمية والبحث عن شراكات تكاملية مع مختلف الجهات بهدف الوصول لتنمية مستدامة تؤهل لتطور المدينة وازدهارها والارتقاء بمقدراتها.

 

وكان رئيس الوزراء والحضور قد قصوا شريط الافتتاح بعد ان عقد لقاء في دار البلدية جمع رئيس الوزراء ورئيس البلدية والمحافظ تم خلاله بحث جملة من الموضوعات التي تهم المحافظة.

 

ثم غادر الدكتور الحمد لله الى  مبنى محافظة الخليل لافتتاح مركز المراقبة الالكتروني للطرق وافتتاح مديرية الاوقاف في حلحول .