مؤتمر وطني فلسطيني باتفاق جميع الاطراف في العشرين من الشهر القادم كخطوة جدية لإعادة اللحمة الفلسطينية وانهاء الانقسام، هذا ما أفضى به اجتماع احتضتنه بلدية الخليل في دارها جمع كل من رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتريوأعضاء المجلس البلدي ورجل الاعمال الفلسطيني منيب المصري ووفد مرافق له ممثلاً بـ عماد كمال وناصر الدين الشاعر وعبد الرحيم الحنبلي، اجتمعوا بـ ممثلي الاقاليم والقوى الوطنية والاسلامية وشيوخ العشائر في محافظة الخليل وعدد كبير من ممثلي الاجهزة الامنية والمؤسسات الحكومية والاهلية.
جاء ذلك بعد دعوة المصري صاحب المبادرة الاولى لانهاء الانقسام واعادة الوحدة للشعب الفلسطيني وذلك ضمن خطوات مدروسة بدأت منذ العام المنصرم وستستمر في كافة محافظات الوطن للوصول الى حل نهائي لانهاء الانقسام الفلسطيني .
وبين الدكتور الزعتري في كلمته الاثار السلبية للانقسام وانعكاساته على واقع القضية الفلسطينية، مؤكداً على وجوب استمرار دعوات المصالحة والضغط من أجل تحقيقها، وكان الزعتري في بداية حديثه رحب بالحضور ومشدداً على ان بلدية الخليل جاهزة لاحتضان ودعم كل التوجهات التي من شأنها أن ترصف الارضية امام تحقيق هدف الكل الفلسطيني بإعادة اللحمة وانهاء الانقسام، واعرب عن امتنانه لوفد الشخصيات المستقلة على رأسهم رجل الاعمال الفلسطيني المصري على هذه المبادرة وجهوده الدائمة في هذا الاتجاه، متمنياً نجاح هذه الخطوة التي يُعد الشعب الفلسطيني بأمس الحاجة اليها في ظل هذه الظروف .
من جانبه أوضح المصري أن مؤتمراً للمصالحة تحت عنوان "الشعب يريد انهاء الانقسام" سيعقد في العشرين من الشهر القادم ، سيشارك فيه شخصيات وطنية واعتبارية وممثلين عن اطياف الوطن من اجل الخروج بتوصيات وآليات لترتيب خطة عملية قابلة للتطبيق وقادرة على انهاء الانقسام ، داعياً جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة والحقيقية من اجل انجاح هذا التوجه ، شاكراً بلدية الخليل ورئيسها على جهودهم ومشاركتهم ودعمهم بانجاح النشاطات الهادفة لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وتخلل اللقاء التشاوري عدد من الاطروحات والحلول للوصول الى الحاجة الوطنية بعيداً عن النزعة الحزبية والمصالح الخاصة ، وفتح باب النقاش من الحضور .
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
30/01/2017