

زار مدينة الخليل اليوم وفد يمثل اليسار السويدي و يضم عدد من أعضاء البرلمان و رؤساء بلديات و شخصيات أهلية يرافقهم سمير سيف عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني و سكرتير الحزب في مدينة الخليل عضو اللجنة المركزية و عدد من كوادر الحزب بهدف انجاز مواصلة حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني و الإطلاع على واقع حياة سكان المدينة و الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم .
و كان في استقبال الوفد في بلدية الخليل خالد العسيلي رئيس البلدية الذي رحب بالوفد و شكر لهم موقفهم التضامني مع مدينة الخليل مبيننا انتهاكات الاحتلال في المدينة و وواقع البلدة القديمة التي وصفها بان الاحتلال يحاول أن يحولها لمدينة أشباح ليسمي للمستوطنين التمدد و اقتلاع سكانها الفلسطينيين .
و قال العسيلي للوفد أن سكان المدينة يرغبون أن يعيشوا حياة طبيعة كباقي مواطني مدن العالم تتوفر فيها كل سبل العيش الكريم بحرية و أمان و استقرارا وجميع هذه الأمور انتزعها منهم الاحتلال و مستوطنيه فجميع من زار المدينة صعق من حجم المعاناة التي يعيشها أهل البلدة القديمة خلال تجولهم في أسواقها و حواريها حيث تتجلى المعاناة على كل جدار من جدرانها .
و أضاف العسيلي أن العالم الحر لا بد أن يتحرك بشكل فوري و سريع لتطبيق معاهدات حقوق الإنسان و المواثيق الدولية التي تنص على حماية المدنين و حماية حقوقهم بالعيش و الحرية و الكرامة والآمن و الاستقرار و على جميع قوى العالم المؤثرة أن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي و حكومته للالتزام بقرارات الشرعية الدولية و تنفيذ استحقاقات عملية السلام و لجم الاستيطان و إيقاف كل القرارات المعطلة لعملية السلام و لا بد أن تعلم إسرائيل أن لا احد فوق القانون و عليها الرضوخ لقرارات الرباعية الراعية للعملية السلمية في المنطقة .
و أوضح العسيلي للوفد مدى أهمية توفير الحياة الطبيعة للمواطنين الفلسطينيين و دعم المشاريع الأساسية و الحيوية في الأراضي الفلسطينية مبينا حجم الانجازات التي تم تحقيقها خلال الأعوام الأخيرة مؤكدا على رغبة الفلسطينيين في بناء دولتهم و محافظاتهم رغم كل العقبات التي تفرضها سياسات الاحتلال أمامهم .
من جانبه أكد الوفد على تضامنهم و تؤيدهم للشعب الفلسطيني و العمل من خلال مواقعهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في حقوقه العادلة و تحريك الرأي العام الدولي من اجل حماية الفلسطينيين و دعمهم في إقامة دولتهم و إنهائهم الاحتلال الأخير في هذا العصر
ثم توجه الوفد بجولة ميدانية شملت البلدة القديمة و الحرم الإبراهيمي ومناطق التماس بين البؤر الاستيطانية و منازل الفلسطينيين .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
27/3/2010