حكايات وقصص لا تنتهي في حملة بلدية الخليل لنصرة غزة هاشم |
حكايات وقصص لا تنتهي في حملة بلدية الخليل لنصرة غزة هاشم

 يحاصر الشعب الفلسطيني واقع صعب ، يعجز العالم بأكمله تحمل هذا الواقع ، الذي ينتج عنه بشكل يومي أحداث مختلفة وبشتى المدن الفلسطينية ، وخاصة في القطاع المنكوب،  الذي ما زال يحاول ترميم نفسه بعد الهجمة الشرسة التي أحدثتها إسرائيل، حيث أن العدوان لم يرحم أهل غزة ، وكان يضرب بيد حديدية لا تشعر ولا تعرف ما هو معنى الإنسانية وتجاهلت حقوق الانسان وحقوق الطفل والمرأة وخالفت كافة الأعراف والمواثيق الدولية المتعارف عليها في العالم بأكمله .

في ظل ما يعانيه أبناء غزة ، وقفت بلدية الخليل وقفة الشقيق لشقيقه، وكان لها أن أطلقت حملتها الانسانية التي إستهدفت المجتمع المحلي بشكل خاص ، فكان لها حملة الحصالات التي قام بها أطفال مراكز بلدية الخليل المجتمعية ، لجمع التبرعات لأطفال غزة من خلال مصروفهم اليومي حتى يتقاسمونه معهم والشعور بالعدل والانصاف لما يعانيه أشقائهم الأطفال في القطاع ، فلم يبخل الأطفال على الاطلاق بذلك فقدموا ما يستطيعون تقديمه بشكل ملفت وجميل، فسمعنا الكثير من آراء الاطفال حول مواضيع التبرع، فكانت العبارات أبلغ من أي شيء .
 
وفي جانب آخر، كان لنساء الخليل الدور المميز بتقديم زينتهن من أجل غزة في مواقف متعددة، حيث كان يتوجه نساء المدينة الى مراكز الحملة ويقدمون ما يملكوه من حيلهن وزينتهم الخاصة من أجل غزة، فهي مواقف جميل تستحق التقدير والتعظيم، والعبارات كانت لا تنتهي من هؤلاء النساء الذين أثبتوا للمجتمع بأن للمرأة دور فعال ويمكنها أن تشارك الوطن أحزانه وأفراحه في كافة الظروف المختلفة .
 
ولم يبخلوا رجال المدينة البسطاء في اندفاعهم تجاه مراكز حملة بلدية الخليل ، وتقديم ما يملكونه من أجل غزة ، فكان هنالك الكثير من الحكايات التي تقشر لها الأبدان ، فحقاً نرفع القبعة لهؤلاء الرجال البسطاء الذين أتوا وقدموا ما يمتلكونه ولو بشيء قليل ، فكان كل همهم المساندة والوقوف الى جانب اخوانهم في القطاع الحبيب .
 
كما أن التجار العاديين ، لم يتوانوا في تقديم المساعدات الى غزة ، وذهبوا الى مراكز الحملة وقدموا الكثير مما يمتلكونه من اعمالهم الشخصية وتجارتهم البسيطة من أجل اهل غزة ، وما زالت الحملة المستمرة .
حقيقة الأمر، أن المواقف متعددة ومختلفة من كافة أطياف المجتمع بفئاته العمرية المختلفة تجاه القطاع المنكوب، ما زالت الحملة مستمرة وتزايد عدد المواطنين في زيارة مراكز الحملة وتقديم ما يمكن تقديمه من ممتلكاتهم الخاصة ، تجاه اشقائهم الصامدون في غزة .
 
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
12.08.2014
شارك هذا الموضوع