التقي اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه القنصل البريطاني العام ( السير فينسنت فين ) يرافقه ( ساندرا حمروني) مديرة المجالس الثقافي البريطاني و مدير المشاريع ميشيل صنصور بهدف اطلاعه على الوضع العام و الحياة اليومية في مدينة الخليل و تدارس الوضع السياسي فيها و البرامج الثقافية المشتركة و طرق دعم الاقتصاد المحلي .

و أكد العسيلي خلال اللقاء على أن ما يجري على الواقع في مدينة الخليل و باقي الأراضي الفلسطينية منافي تماما لما تنص عليه الاتفاقات الموقعة بين السلطة الوطنية و الحكومة الإسرائيلية و التي جاءت برعاية دولية فعلى بريطاني العمل على الضغط على إسرائيل و دعم القيادة الفلسطينية في مجلس الأمن مبينا موقف الاتحاد الأوروبي الواضح في عدم شرعية الاستيطان .

و أضاف العسيلي أن الرئيس محمود عباس رغم قناعته بالسلام كخيار استراتيجي و عمله الدائم بهدف تحقيقه إلا انه لا يجد حلا بالتعنت الإسرائيلي الذي تمثله حكومته اليمنية المتشددة التي اختارت الاستيطان على السلام و هذا يعني أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته اتجاه القضية الفلسطينية و العمل على تحقيق العدالة و الوقوف إلى جانب الحقوق الفلسطينية التي تكفلها كل المواثيق الدولية و تؤكدها قرارات الأمم المتحدة و مجلس الأمن

كما أوضح العسيلي للضيف الوضع الاقتصادي العام في مدينة الخليل و سبل تطويره و تدعيمه بشكل يضمن تنمية شاملة و منظمة للمدينة بقطاعاتها المختلفة وبتالي يحسن الحياة اليومية للمواطنين مبينا أن تدعيم هذا القطاع وازدهاره مرهون بالتقدم في المستوى السياسي للواقع الفلسطيني .

كما تم تبادل الحديث بين الطرفين حول تعزيز العلاقات الاقتصادية خاصة في مجال التبادل التجاري و إعطاء فرصة و تسهيلات للتجار الفلسطينيين بالحصول على تأشيرات دخول إلى بريطاني و إعطائهم امتيازات خاصة تساهم في تحفيز و تطوير العلاقات الاقتصادية و تحسين الواقع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية .

وتم الاتفاق خلال اللقاء على التعاون الثقافي من خلال التعاون في مشروع تعليم اللغة الانجليزية في المراكز الثقافية التابعة لبلدية الخليل و مشاريع خاصة بالتعاون مع القطاع الخاص بخصوص منح دراسات عليا للطلبة الفلسطينيين .

و في نهاية اللقاء أبدى فين تفهمه للواقع العام في مدينة الخليل وقال أن زيارتي اليوم إلى المدينة جاءت بهدف بحث الوضع السياسي العام و دراسة تعزيز الأوضاع الاقتصادية و بحث البرامج و المشاريع المشتركة و قد تحققت جميعها و نحن نعمل دائما على مساعدة الفلسطينيين و تحسين واقعهم الحياتي اليومي وارجوا أن نستطيع خلال الأيام القادمة من خلال تعاون بلدية الخليل و المؤسسات الأخرى التي تجمعنا بها شراكات متعددة آن نحقق الأهداف الإنسانية التي نسعى لتحقيقها .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
26/1/2011