تعيش مدينة الخليل تحسنا ملحوظا على واقع المياه خلال الأيام التسعة الأخيرة مقارنة مع الواقع المائي السابق و التي أدت إلى حد قيام المواطنين باحتجاجات متكررة لنقص المياه و عدم توفرها و مناشداتهم للرئيس محمود عباس و لرئيس الوزراء الدكتور سلام فياض لحل الإشكالية و تعزيز صمود سكان البلدة القديمة.
و أكد خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل أن المشكلة بدأت تخف حدتها بعد إن وردت سلطة المياه خلال الأيام التسعة الماضية ما معدله 15790 متر مكعب من المياه حسب عدادات سلطة المياه بزيادة تقارب ضعف الكميات التي كانت تزود بها المدينة سابقا موضحا أن بلدية الخليل تطلع دولة رئيس الوزراء و معالي وزير الحكم المحلي و محافظ الخليل على كشوفات يوميه لكمية المياه الواصلة للمدينة .
و أضاف العسيلي أن بلدية الخليل تملك بئر الصافي الذي يزود المدينة بما معدله 1450 متر مكعب إضافة إلى 500 متر مكعب تذهب لصالح بلدية سعير من إنتاج هذا البئر كما أن بلدية الخليل تملك بئر الفوار الذي ينتج ما معدله 900 متر مكعب يوميا تذهب جميعها لمخيم الفوار و الحدب و الهجرة .
من جانبه أوضح المهندس عماد الزير رئيس قسم المياه في بلدية الخليل أنه و نتيجة التحسن في كمية المياه خلال الأيام التسعة الماضية أدى إلى انخفاض عدد أيام برنامج التوزيع على أحياء المدينة المختلفة من 27 يوم إلى 18 يوم كما وان استمرار التحسن في تدفق المياه إلى المدينة سيؤدي إلى تخفيض عدد أيام برنامج التوزيع .
و أضاف المهندس الزير أن البلدة القديمة و محيط المستوطنات لا تخضع للبرنامج حيث يتم تزويدها بدورة منفصلة كل عشرة أيام بحد أقصى بناء على توجيهات رئيس البلدية بهدف دعم صمودهم و تثبيتهم في بيوتهم و على أرضهم .
و طمأن العسيلي أهالي المدينة أن كافة المستويات في الرئاسة و الحكومة الفلسطينية تولي كل الاهتمام للواقع المائي في مدينة الخليل و تصدر تعليماتها بإنهاء الأزمة و إدارتها بالشكل السليم موضحا أن قراراتهم و متابعاتهم كان لها الفضل في زيادة المياه الواصلة للمدينة و معربا عن أمله في استمرار التحسن و زيادة الكميات .
الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
30/8/2010