في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالضيوف  مثمنا زيارتهم لمدينة الخليل، مقدما نبذة تاريخية عنها ومبينا انها تعتبر ثاني اقدم مدينة في العالم  ما تشتهر به في قطاعات الصناعة والتجارة والزراعة وما تشكله من ثقل اقتصادي  و سكاني على مستوى المحافظات الفلسطينية.

 

وتابع الدكتور الزعتري حديثه عن واقع المدينة المقسمة إلى جزئين H1 وH2 ، مركزا على المعاناة وصعوبة الحياة التي يعيشها المواطنين والعوائق التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على حرية السكان والمواطنين والزائرين للحرم الابراهيمي الشريف.

 

وأشار الدكتور الزعتري الى التوجه الاستراتيجي لدى بلدية الخليل في جانب العلاقات الدولية وإبرام الاتفاقيات المشتركة مع مدن عربية واخرى اجنبية بهدف تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع حيوية تسهم في تطوير المدينة وازدهارها، مركزا على اتفاقيات التوأمة والتعاون مع المدن الفرنسية  والتي من ضمنها بلفور واركوي وسانت بيير دي كور التي تجمعهم مع بلدية الخليل اتفاقية توأمة سابقة .

 

وثمن الدكتور الزعتري دور الشعب والحكومة الفرنسية في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في كافة المواقف الدولية ودعا الضيف نقل صورة الوضع على ارض واقع للشعب الفرنسي مبيناً ان الشعب الفلسطيني يدعو لتحقيق السلام وحل الدولتين إلا ان اسرائيل غير معنية بإعادة الحقوق لأصحابها ولا يعقل ان يبقى الشعب الفلسطيني حتى الان تحتل الاحتلال وان لا يقيم دولة الفلسطينية كاملة السيادة التي اقرتها القرارات والمواثيق الدولية.

 

من جانبه عبر بيلود عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وعن سعادته لزيارة فلسطين ومدينة الخليل والإطلاع على واقعها وقدرة المجلس البلدي على ادارة المدينة في ظل كل الصعوبات التي تواجهها والناجمة عن تقسيم المدينة والواقع السياسي الذي تعيشه .

 

 وبعد ان تبادل الطرفين في نهاية اللقاء الهدايا التذكارية دعا  بيلود الدكتور الزعتري لزيارة مدينته والعمل على بحث اسس واليات للتعاون المشترك .