أطلع رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة اليوم الاثنين، سفير دولة نيكاراغوا لدى دولة فلسطين السيد (روبرتو مورالز) والوفد المرافق له، على الانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي في الخليل، وذلك بحضور عدد من رؤساء الأقسام المختلفة في بلدية الخليل.

وبين أبو سنينة معاناة سكان الخليل جرّاء وجود المستوطنين في قلبها، موضحاً أنَ مدينة الخليل الأكبر على مستوى فلسطين من حيث المساحة والسكان، تعد ثاني أقدم مدينة تاريخية في العالم، تم اختيارها كمدينة حرفية في العام 2016، كما تم إدراجها على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو).

ولفت أبو سنينة إلى التحديات والأعباء الإضافية التي ترتبت على كاهل البلدية بسبب إغلاق شارع الشهداء منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994 والذي يعتبر شارع شرياني للمدينة وإغلاق 500 محل تجاري بقرار عسكري إضافةً إلى 1500 تم إغلاقهم بسبب إعاقة وصول المواطنين من قِبل الاحتلال.

وأوضح أبو سنينة أنّ الاحتلال يتعمد إعاقة وتأخير طواقم البلدية من تقديم خدماتهم في المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، مبيناً خطورة الوضع القائم في الخليل، وما يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف من محاولات لتغيير معالمه، معرباً عن تخوفه من المخططات الاستيطانية التي تستبيح كل الأماكن المقدسة.

من جانبه، شكر (مورالز) رئيس بلدية الخليل على حسن الاستقبال، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة لمدينة الخليل، التي لم تكن الأولى، مؤكداً عمق ومتانة العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والنيكاراغوي، لافتاً إلى أنّ هناك عامل مشترك يجمع بين الشعبين ألا وهو النضال والمقاومة من أجل الحرية، حيث نالت نيكاراغوا استقلالها من إسبانيا قبل ألفين عاماً، مشدداً على أهمية تجسيد هذه العلاقة على أرض الواقع من خلال ربط مؤسسات الدولتين بعلاقات صداقة وتوأمة، مبدياً استعداده للتعاون في تعزيز العلاقات بين بلدية الخليل وبلديات نيكاراغوا.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

13/12/2021