استنكرت بلدية الخليل بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة ليلاً ونهاراً من قِبل زمرة من غلاة المستوطنين القادمين من أنحاء العالم بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، الذين يقيمون على أرضهم التاريخية في البلدة القديمة والمناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، وبحماية قوات الاحتلال، والتي عمدت في ذات الوقت إلى إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين.

وقالت بلدية الخليل في بيان صادر عنها اليوم الأحد، أنّ الحرم الإبراهيمي الشريف مدرج على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وأنّ ما يجري مخالفاً للقوانين الدولية التي تنص على حرية الحركة للمواطنين وحرية العبادة، مؤكدةً أنّ وتيرة الاعتداءات ارتفعت وتزايدت بشكلٍ ملحوظ في الفترة الأخيرة خاصةً بعد إنهاء عمل بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليلTIPH))، مشددةً على رفضها لسياسة الإغلاق التي تمارسها قوات الاحتلال من خلال إقامة الحواجز العسكرية للحد من إمكانية أداء مهام البلدية وتقديم خدماتها لكافة المواطنين في مختلف أماكن تواجدهم، ضاربةً بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية التي كفلت للبلدية حقها في إدارة مدينة الخليل بشكلٍ كامل دون انتقاص.

ودعت بلدية الخليل أحرار العالم إلى رفض وإدانة الإجراءات الاحتلالية غير القانونية التي تمارسها وتنفذها بالحرم الابراهيمي والبلدة القديمة، مطالبةً "اليونسكو" بضرورة التدخل العاجل لحماية الحرم الإبراهيمي من التهويد والسرقة وتغيير معالمه الإسلامية من قبل الاحتلال الذي يحاصره بحواجز عسكرية وبوابات الكترونية ويعرقل الوصول إليه.                                                                    

قسم الإعلام

بلدية الخليل

24/11/2019