عكفت الحديقة التكنولوجية في بلدية الخليل منذ افتتاحها، على تنظيم العديد من ورش العمل والتي تستهدف طلبة الجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي المختلفة، وتتنوع مواضيع الورش بين إدارة الشبكات والسيرفرات وبيانات المعلومات والهاكر الأخلاقي، الجرائم الإلكترونية والمصائد الإلكترونية.

وأوضح رئيس قسم الحديقة التكنولوجية المهندس إبراهيم الشريف أنّ الحديقة تضم عدداً من الشركات الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى بعض الشركات العالمية التي اتخذت من الحديقة مقرات لها، مشيراً إلى أنّ الحديقة استضافت خلال الشهر الماضي وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والريادة، في إطار سعيها لإتاحة الفرصة أمام الشركات الناشئة والطلبة في الحصول على الدعم اللازم من الجهات المختصة.

وبيّن المهندس الشريف أنّ الحديقة نجحت في توظيف عدداً من السيدات من منطقة (H2) بالتعاون مع مؤسسة الإرشاد النفسي، لدعم سكان المناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات، مضيفاً أنّ نشاطات الحديقة لا تقتصر على ورش العمل التكنولوجية، إنما تتعداها لتشمل الأنشطة الرياضية والاجتماعية.

من جانبه، أعرب رئيس بلدية الخليل الأستاذ تيسير أبو سنينة عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الحديقة التكنولوجية خلال فترة قصيرة، لافتاً إلى أنّ الحديقة استطاعت أن تواكب التطور التكنولوجي العالمي بكل مكوناته واتجاهاته ومضامينه وأدواته، مؤكداً أنّ البلدية تسعى من خلال مراكزها المختلفة إلى دعم قطاع الشباب للارتقاء بواقعهم والتخطيط لمستقبل مشرق ينعكس على المجتمع الفلسطيني برمته.

قسم الإعلام

بلدية الخليل

02/11/2020