مسلخ بلدية الخليل حداثة ورقابة من أجل صحة المواطن |
تاريخ النشر: 2018/07/08

مسلخ بلدية الخليل حداثة ورقابة من أجل صحة المواطن

 

يعتبر المسلخ جزءً هاماً من منظومة البلديات وهو بمثابة صمام الأمان بين المزرعة والمستهلك، ويحظى مسلخ بلدية الخليل باهتمام المجلس البلدي الذي وضع في أولوياته تطوير وتحديث هذا المرفق الهام لتوفير لحوم سليمة وصالحة وخالية من الأمراض، حيث تعتبر اللحوم من الأغذية الأساسية، لذا يجب التأكد من سلامتها من خلال الكشف الطبي من أجل سلامة وصحة المواطن، ولدور المسلخ في الحفاظ على البيئة من النفايات العضوية، ورصد الوبئة

وأوضح مسؤول المسلخ الدكتور وائل النتشة أن اللحوم تعتبر غذاءً أساسياً لا غنى عنها في الوجبات اليومية، وذلك لأنها تحتوي على نسب جيدة من العديد من العناصر الغذائية، لذا يجب على المستهلك أن يفرق بين اللحوم الفاسدة والصالحة، ويميز بين الختم الأصلي والمزيف، وتعد هذه الأمور من أكثر ما يشغل المستهلك الذي يقبل على شراء اللحوم مباشرة من منافذ البيع بعيداً عن عمليات الذبح، مشيراً إلى أنّ الختم التابع لبلدية الخليل والخاضع للرقابة يحمل بصمات يجب أن يبحث عنها المستهلك حتى يتأكد بنفسه من خروج هذا المنتج الحيواني من المسلخ بعيداً عن عمليات الذبح الخارجي، مبيناً أن المواطن بإمكانه التفريق بين ختم العجول والأبقار، فالأول يكون لون الختم ختمه قرمزي أو بنفسجي، أما الثاني فيكون لون ختمه وردي وكذلك الحال بالنسبة للضأن الصغير يدمغ باللون البنفسجي أما الضأن الكبير فباللون الوردي. 

بدوره أكد رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة أنّ البلدية بدأت بالخطوات العملية لإنشاء مسلخ آلي حديث بمواصفات عالمية لتسهيل عملية الذبح، وحرصاً من البلدية على صحة وسلامة المواطنين، وتوفير لحوم طازجة خالية من الأمراض وبأسعار مناسبة.

 

قســــم الإعلام

بلدية الخليل

2018/07/08

 

شارك هذا الموضوع