الحرم الابراهيمي في الخليل بين عيد الفطر وأحزان التقسيم |
الحرم الابراهيمي في الخليل بين عيد الفطر وأحزان التقسيم

 ام اليوم مئات المسلمين الحرم الابراهيمي الشريف لتأدية صلاة العيد في اول ايامه بعد شهر رمضان الذي عاش فيه انتعاشا كبيرا من خلال تزايد اعداد المصلين فيه التي عادة ما تكون اقل بسب اجراءات الاحتلال التي حولته الى ثكنة عسكرية و انتهاكات لأبسط معايير حقوق الانسان التي تكفل حرية العبادة .

ويعيش الحرم الابراهيمي رغم الحراك الفلسطيني للحفاظ على اسلاميته وحمايته من سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال الاسرائيلي من خلال الحواجز والتضييق على المصلين والزائرين صورة حزينة للاستمرار تقسيمه بغير وجه حقي بين المسلمين واليهود تتجلى هذه الصورة في المناسبات والأعياد الدينية.

 حيث يمنع رفع الاذان و التهليل عبر السماعات الخارجية على غرار المساجد الاخرى بحجة ازعاج المستوطنين ليكون العيد في البلدة القديمة والحرم الابراهيمي صامت يختلجه خصه في نفوس اهلها والمتضامين والزائرين لهما .
الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل قال خلال تأديته صلاة العيد في الحرم الابراهيمي رغم كل الاجراءات الاسرائيلية واضحة الاهداف تجاه الحرم الابراهيمي والبلدة القديمة إلا اننا مصرون الاستمرار بإحياء كل الطقوس الدينة كما كانت في الحرم الابراهيمي وحمايته من كل اعتداء ولا بد من استمرار انعاش الحياة في البلدة القديمة و الصلاة في الحرم الابراهيمي وان لا تكون موسمية في شهر الصيام الفضيل فقط .
 
وأضاف الدكتور الزعتري و رغم كل الانتهاكات إلا اننا سنعيش العيد كما اراده ديننا الحنيف فرحة مستغلا هذه الفرصة لأتقدم باسمي و باسم اعضاء مجلس بلدي الخليل وجميع العاملين بأحر التهاني والتبريكات من ابناء الخليل خاصة وفلسطين عامة والقيادة الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد متمنيا ان يعود العيد وقد تحررت فلسطين وتحرر الاسرى من سجون الاحتلال و تحررت مقدساتنا الاسلامية والمسيحية من نير الاحتلال .
 
 
 
 
الناطق الاعلامي
بلدية الخليل
17/07/2015
شارك هذا الموضوع