واستهل  الدكتور الزعتري حديثه عن واقع الاستيطان في مدينة الخليل والاعتداءات التي ترتكب بحق الفلسطينيين والإجراءات الامنية التي تفرضها سلطات الاحتلال وما يرافقها من تبعيات على الفلسطينيين من اغلاقات لقلب المدينة وتقسيم الحرم الإبراهيمي وتشديد الخناق بحق المصلين المسلمين والمواطنين القاطنين في البلدة القديمة .

 

وأوضح رئيس البلدية للوفد ل مدى تأثير الحواجز التي تفرضها سلطات الاحتلال في البلدة القديمة من مدينة الخليل وفي المحافظة بشكل عام وما تفرضه من القيود على حركتهم وحريتهم مما يخلق حالة من عدم الاستقرار في جميع جوانب الحياة في الخليل .

 

كما أكد الدكتور الزعتري على صعوبة الوضع الاقتصادي في كبرى المحافظات الفلسطينية وزيادة نسبة البطالة فيها نتيجة سياسات الاحتلال والإعاقات التي تخلقها الحواجز الإسرائيلية أمام حركة البضائع و تطوير قطاع الصناعة وما تخلقه من إشكاليات تواجه نمو الاقتصاد في المدينة  بشكل خاص وفي المحفظات الفلسطينية بشكل عام .

 

وشرح الدكتور الزعتري للوفد ما تم تحقيقه من نجاح على صعيد الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني في المدينة نتيجة التطور الكبير في الية العمل والإدارة في بلدية الخليل خلال السنتين الماضيتين والتي تركزت على اعادة ترتيب البيت الداخلي لبلدية الخليل وعلى  قطاع البنية التحتية و خاصة في قطاع المياه الذي بدى اثارة ملحوظة هذا العام بعد ان حلت مشكلة نقص المياه بشكل جزئي  .

 

من جانبها اعربت فيشر عن اعجابها من المستوى الذي وصلت اليه بلدية  الخليل على مستوى تطوير اسلوب ادارة الخدمة و رفع مستوى كفاءة و جودة الخدمة متمنية ان تنعكس ايجابا على حياة سكان المدينة و التحسين من واقع حياتهم اليومية .